عمر البورسعيدي : 

سبحان الله ولا يمكن إلا أن تقول سبحان الله فمنذ شهور كنت أسمع شتيمه وبذاءة  لا يمكن أن يقولها بشر للرئيس مرسي وكنت أقول لمن يقول هذا الكلام إتق الله فسوف تحاسب على هذا الكلام والرجل سوف يأخذ من حسناتك وإن لم يكن لك حسنات ستأخد انت سيئات الرجل فإحفظ عليك لسانك وبدلا من أن يتعظ أو يعتذر كان يفتح فمه أكثر وأكثر حتى كنت أقول لنفسي يا ليتنى لم أتكلم ولم أنصحه .

تمر الأيام والشهور وينقلب الخائن على رئيسه ويعزله ويحبسه ويقتل ويعتقل أنصاره ويتراقص شعبه على دماء المصريين وتجد الفرحه الطاغية على الوجوه وكأنهم حرروا القدس أوأنهم قدموا أشياء للعالم تدل على مهارتهم القتالية أوخططهم المتطوره ولكن وجدنا فشل يصاحبه فشل وإختراعات مضحكه وأزامات طاحنة وبدلا من الكلام والتراقص والفرحه التى كانت هى سمه شعب العر--أصبحوا الأن ينظرون دائما الى الارض ولا يتكلمون وأقول فى نفسي اللهم لا شماته .

وعندما ظهر الهاشتاج الخاص بزعيمهم والذي يقول أنتخبوا العر--- فاذا بهم يقولون لنا انتم تطلقون على أنفسكم انكم ملتزمين وهذا اللفظ ليس من الإسلام فاتقوا الله وهنا لم أتمالك نفسي من الضحك وقلت فى نفسي هل ظهرت الأخلاق الحسنة على شعب العر--- فجأءة وهل نسي هولاء التراقص على جثث إخوتى وتشغيل تسلم الايادي لنا من أجل أن يظهروا أنهم الفائزون وهل نسي هولاء إشاراتهم البذيئه لنا ونحن نشيع أخواتنا وأبائنا بعدما قتلهم العر--- وهل نحن سننسي هذا بالطيع لا ولا يمكن لسبب بسيط انه إرتبط بدماء اخوتى .

فيا شعب العر--- نحن أخلاقنا أكبر بكثير من هذا ونحن لا يمكن أن نكون فى يوم من الأيام مثلكم ولكن هذا اللفظ مع أنه كلمة قبيحه وخارجه ولكنها فعلا تنطبق على صاحبكم فهو حلم بالتاج يوم فظهرله الهاشتاج وحلم أنه ستبلغ شهرته الافاق فالعالم جميعا الأن يعرفه ولكن يعرفه بالعر---  ولو بحثت على جوجل وكتبت العر--- أول من يظهر لك هى صورة صاحبكم فنحن لا يمكن أن يخرج منا لفظ جارح ولا يمكن أن نكون مثلكم  ولكن أراد الله أن يفضحه أمام العالم جميعا ليعرف مدى ما وصلت إليه شهرتة.

فنحن قدوتنا وزعيمنا محمد صلى الله عليه وسلم وغايتنا فى هذه الحياة تمكين شرع الله ليحكم الارض وليكون القران دستورنا وشرعتنا وأنتم من هو قدوتكم ومن هى غايتكم فأمكم المثالية راقصه وزعيمكم أصبح اشهر شخص فى العالم فاكثر من 200 مليون فى العالم يعرفونه الأن ويلقبونه بالعر--- .


بناتنا ونسائنا الأن يسطرون التاريخ يضحون بحياتهم من أجل دينهم لا يرهبهم طلقات المجرمين ولا حبس الطغاه الماكرين يخرجون كل يوم ليقولا للعالم أنهن أحرار ولا يمكن لأحد مهما كان أن يمنع عنهن حريتهن يوم وتعرفونهم من لياسهم المحتشم أما أنتم تخرج نسائكم لنا من الشرفات ومن النوافذ عاريات وغير محتشمات يتلفظن بأشياء لا تدل إلا على أن تربيتهم تربية شوارع وحواري ويشيرن بأيديهن بإشارات  إذا شاهدتها يصيبك القرف وللأسف يقف بجانبها زوجها ولا يستطيع أن يمنعها أو يسترها وكأنه مغلوب على أمره فيا من ظهرت عليك الأخلاق فجاءة هل نسيت منظر زوجتك وهل نسيت الرقص على تسلم الأيادي أنت وزوجتك.


أزمات وأزمات وكهرباء تقطع بالساعات ونحن مازلنا فى فصل الشتاء ولم تشغل التكيفات بعد والعر--- يقول لكم لابد وأن نتحمل ولابد لهذا الجيل والجيل الذي ياتى بعده التحمل حتى يستطيع الجيل الثالث أن يعيش فمن كان يريد لكم الخير ويبذل كل ما بوسعه ليوفر لكم كل شي كان فى نظركم لا يساوي شيئا فقد سبتوه بأمه ووضعتم البرسيم عند بيته وأطلقتم عليه الاشاعات كل يوم والجميع كان يعمل لخيانته فوزير داخليته كان خائنا ويخطط لفشله ووزير دفاعه كان يمثل عليه دور الرجل التقي الذي يخاف الله ويحب الإسلام ويدافع عنه وهو فى حقيقة الأمر يكره هذا الدين ولا يريده .

والأن هل نعيش فعلا فى رخاء وهل الأمن قد تحقق وهل وهل أسئلوا أنفسكم يامن تحبون هذا العر--- فكثير منكم يحبه ليس لأنه سيحقق له الرخاء أو سيحقق له السعادة أو سيحقق له الأمن أو سيحقق له تعليم جيد وصحه جيدة ولكنه يحبه لأنه يريد أن يجد سيد ليعبده فلا يمكن لكم أن تعيشوا بدون سيد ولا يمكن لكم أن تعيشوا إلا والبيادة فوق رؤؤسكم فهى رمز الوطنيه بالنسبة إليكم وهى الرجولة التى لا تجدونها فى أنفسكم وهى أخلاقكم التى تلومونا الأن لأننا نقول على سيدكم العر----!!