كشف حقيقة "ابراهيم عبد العاطي" دجال العلاج بالاعشاب
السيسي منحه رتبة "لواء" ليقدم العرض الهابط باسم القوات المسلحه
العسكر يقدمون سيناريو54 بشكل هابط ومفضوح في 2014.
المسرحية تؤكد هشاشة الانقلاب وتستره بورقة "توت" لتبييض صورته الهزلية
هي جريمة مكتملة الاركان للسيسي والعسكر ولو كانت في بلد يحترم أبسط القواعد القانونية والاخلاقية لتم تقديمهم فورا للمحاكمة العاجلة بتهمة النصب علي المواطنين والتلاعب بآلام المرضي والكذب العلني علي الشعب.
و أعرف يقينا ان كل المثقفين والعقلاء والشباب الواعي بالوطن حين استمعوا للوهلة الاولي وشاهدوا المؤتمر الصحفي العالمي لنشر هذا الاكتشاف المزيف استطاعوا تبين الزيف والكذب والنصب من خلال اللغة وطريقة الكلام واسلوب عرض العلاج السحري لاستحالة مايقال عقليا وعلميا.
فقد تبين ان السيد اللواء الاستاذ الدكتور ابراهيم عبد العاطي الذي قدمته القوات المسلحة للمصريين والعالم في مؤتمر صحفي حضره الرئيس الانقلابي عدلي منصور وقائد الانقلاب السيسي وكل قيادات وزارة الدفاع مدعين انه رئيس هيئة البحث العلمى بالهيئة الهندسية بوزارة الدفاع اتضح انه ليس عسكريا مطلقا ولايمت للعسكرية بأي شكل من الاشكال سوي ان العسكر منحوه لقب "لواء" شرفي حتي يتاجروا بالعلاج السحري الذي أوهمهم باختراعه .
والكذبة الكبري ان هيئة البحث العلمى بالهيئة الهندسية بوزارة الدفاع والتي ادعي اللواء طاهر عبد الله رئيس الهيئة الهندسية في المؤتمر الصحفي بان اللواء الاستاذ الدكتور ابراهيم عبد العاطي يقوم علي رئاستها ليس لها وجود في الواقع العسكري وانما هي من اختراع العسكر حتي يتم تقديم الدجال للمواطنين في منصب علمي وعسكري كبير لايقبل التشكيك.
ويا سبحان الله لا تمضي 24 ساعة حتي يتم اكتشاف الفضيحة ان ابراهيم عبد العاطي هو دجال ونصاب يتعامل مع الناس منذ سنوات بايهامهم بعلاج امراضهم بالاعشاب الطبية وله تاريخ معروف في النصب علي المواطنين والاستيلاء علي أموالهم والمتاجرة باوجاعهم.
لقد كانت طريقة حديث عبد العاطي اثناء المؤتمر وكلامه عن اختطافه من المخابرات ولغته الانجليزية الركيكة ولهجته المتدنية السوقية هي الدافع لفريق من الصحفيين وخاصة بقناة الشرق والمراسل المحترم أحمد العربي للبحث عن تاريخ "عبد العاطي صائد الفيروسات " الذي قدمه العسكر بوصفه المنقذ للبشرية والعالم الفلتة المعجزة واكتشفوا الفضائح المخجلة.
المدعو "ابراهيم عبد العاطي" قدم نفسه سابقا للجماهير علي قناة الناس بصفته باحث في الاعجاز العلمي للقرآن منذ سنوات وله برامج مسجلة بتلك الصفة وتم عرضها علي الشاشة.
المدعو" ابراهيم عبد العاطي" استطاع الوصول الي اللواء طاهر عبد الله رئيس الهيئة الهندسية بوزارة الدفاع واقنعه بقدرته العلمية الفذة واختراعاته الفلته واكتشافاته التي سوف تهز العالم وفورا تم العرض علي القائد العام للقوات المسلحة "السيسي" الذي ينتمي لجهاز المخابرات المصرية وقام بالتصديق علي منحه رتبة " لواء" حتي يستطيع اللعب بتلك الورقة علي الجماهير في الوقت المناسب في اطار نظرية المؤامرات والاشاعات التي يتقنها الجهاز في التعامل مع الراي العام
وتتوالي الحقائق فوق راس العسكر تفضحهم بين الخلائق فالمدعو ابراهيم عبد العاطي هو معالج بالاعشاب وفتح عيادات تحت بير السلم لعلاج الامراض المستعصية والنصب علي الجماهير وبدأ رحلته في هذا العالم السحري الغامض من عيادة بمحل سكنه في ابراج كورنيش المعادي بالقاهرة
وحين طاردته بعض الجهات الرقابية بعد تعدد شكاوي المرضي من المتاجرة بهم وعدم شفائهم هرب الي محافظة البحيرة حيث عمل من خلال معمل تحت الارض "بدروم " بمدينة كفر الدوار.
واستمرت الملاحقات الحكومية لــ"عبد العاطي" في مخبئه الجديد بكفر الدوار مما اضطره للهرب ونقل نشاطه مرة اخري الي الاسكندرية حيث تزوج لفترة قصيرة ثم غادر البلاد نهائيا بعد تطليق زوجته ، وعاد الي مصر منذ شهور قليلة ليظهر في ثوب "اللواء الاستاذ الدكتور " ليقدمه العسكر ليبيع الوهم للراي العام وهو يرتدي الزي العسكري الرسمي.
لقد تبين ان العسكر ينفذون سيناريو 54 بحذافيره كما دلهم كاهن الانقلاب محمد حسنين هيكل ،وكما زعم عبد الناصر بالامس ليثير الشعب المصري ويضمن ولاؤه للعسكر بانهم استطاعوا تصنيع اول طائرة مقاتلة مصرية ميه في المية تفوق سرعة الصوت مرتين وتصنيع غواصات بحرية وتكتموا السر لسنوات ،هاهم يعيدون الكرة مرة اخري بتلك الافتكاسة التي فضحها ودحضها الجميع منذ اشاعتها.
**وتبقي الاسئلة التي تطاردني بلا اجابات :
- لماذا لجأ العسكر الي هذه الحيلة التي تتعارض مع العقل والعلم والمنطق لتبييض وجوههم امام المصريين ؟
- هل وصل غباء الانقلاب الي هذا الحد من التدني والسذاجة بمحاولة الضحك علي 9 مليون مصري من مرضي فيروس "c " من أجل كسب تعاطفهم؟
- هل جهاز المخابرات المصري الذي يقوم عمله علي جمع المعلومات فاته ان تاريخ هذا الرجل مشموم ولغته هابطة وحركاته بهلوانية ولن يستطيع اداء دوره المرسوم في الضحك علي الجماهير؟.
- هل السيسي وصل انحداره الاخلاقي وغباؤه السياسي لهذا الحد ان يوافق علي تلك الخطة العبيطة ويقوم بالحضور بنفسه في المؤتمر الصحفي ويأمرعدلي منصور للجلوس بجواره ليضحك العالم كله علي مصر وشعبها؟
- هل فات السيسي ان يسأل ولو طبيب امتياز أو استشاري في أمراض الكبد في كيفية اخراج هذه المسرحية بشكل طبي حتي يدرك ان الادارة الهندسية بوزارة الدفاع لم تكن المكان المناسب تماما للعرض وكان يمكن تقديم العرض من احدي المستشفيات العسكرية ؟
- هل غباء السيسي والعسكر وصل الي هذا الحد في اللعب في منطقة حساسة تهم البشرية والانسانية جميعا وبالتالي كان لابد ان هذا الفيلم الهابط سوف يلفت أنظار كل دول العالم التي تعاني شعوبها من أمراض الايدز وانفلونزا الخنازير والفيروسات الكبدية...فتكون الفضيحة عالمية ومضحكة لكل دول العالم؟
- وياتري كيف يشعر حاليا السيسي ومنصور بعد كل السخرية والاستهزاء التي تلف دول العالم ،وماذا عن تصريح عصام حجي المستشار العلمي للرئاسة الذي قال ان ماحدث "فضيحة علمية لمصر " في المحافل الدولية ؟.
ليس عندي سوي اجابة واحدة...انقلابيون بهذا الغباء لن يطول بقاؤهم وعلينا بالعمل والدعاء ..وغدا نحتفل بسقوط حكم العسكر