عمر البورسعيدي : 
شي عجيب أن يخرج علينا أحد اللوءات والذي يتضح فيما بعد أنه متخصص فى العلاج بالأعشاب وأنه مقدم برامج فى إحدى القنوات الفضائية  ليقوم بشرح جهازهم الفضيحه ويقول نأخد الإيدز ونحطه فى صباع كفته ونأكله للمصريين ثم يقول أنه إعجاز علمى غير مسبوق ولكن السؤال لماذا الكفته بالذات وهل يمكن أن نخلط الإيدز فى الطعميه أو الفول مثلا كل هذه أشياء إن دلت فانها تدل على شي واحد أن الانقلاب هذا سيزول لأن من يرعاه يفتقد الى شي بسيط جدا وهو العقل البشري الذي يفكر والذي يخطط فهم بلا عقول ولكنهم يملكون الأسلحة والدبابه ويجيدون التعامل معها ولذلك هم حتى هذه اللحظة فى نظر العامه المسيطرون ولكنهم على أرض الواقع يبحثون عن مخرج أو منقذ لينقذهم مما هم فيه الان.

فى عهد الرئيس المنتخب محمد مرسي  سمعنا عن التابلت إينار وأن التلاميذ بدلا من أن يحملوا الكتب الدراسية سيحملون هذا الجهاز وشاهدنا بعض المدارس وهى توزع هذا الجهاز ووجدنا الإعلام الضال يقول أن الجهاز هذا ليس صناعه مصرية ولكنه تم تجميعه فى مصر ولم نجد إعلامى واحد من هولاء يمتدح ما فعله الرئيس ولكننا وجدنا حربا شرسه على الرئيس وعلى الجهاز ولكن الكفته لا أحد يتكلم عنها ولا أحد يستطيع ان يقترب منها .

فى عهد الرئيس المنتخب محمد مرسي عندما كانت الكهرباء يتم قطعها عمدا كنت أجد المصريين وبدمهم الخفيف يقولون إديها نهضه كمان وكمان حتى الشموع كانوا يقولون عليها شموع مرسي والجميع فى نفس التوقيت يسب ويشتم هذا الرئيس الإنسان بالفاظ خادشه والان الكهرباء تقطع بالساعات ولا أجد أحدا ممن كان يرفع صوته ولا أجد أى إنسان يتلفظ بلفظ خارج والجميع ملتزمون بالأدب وعندما تسأل شخص لماذا لا تغضب تجد الإجابة العجيبة أننا لابد أن نتحمل فنحن نبنى بلدنا لهذا ليس بغريب أن يخترعوا جهاز الكفته لعلاج المصريين فقط دون سائر الشعوب.

شاهدت فيديو لسيدة تحكى عن موقف حدث لها تحكى هذه السيدة الفاضلة أنها كانت تعيش مع أولادها وزوجها ولكن شاء الله أن يموتوا جميعا فتجد نفسها بلا أهل وبلا بيت يحتويها وتجد نفسها فى الشارع تقضي فيه يومها وتنام فى أخر الليل فيه دون غطاء وفى يوم شديد البروده وهى نائمة تقف سيارة بجانبها ويخرج منها شخص ليقول لها لماذا تنامين هنا يا أمى أليس لكى أهل أو أبناء أو زوج فقالت له لا يوجد لى أحد فما كان من الشخص إلا أن ذهب الى السيارة وأخذ غطائها وغطى به هذه السيدة وتقول هذه السيدة وفى الصباح وجدت هذه السيارة بجانبي وخرج منها رجل وأخذنى الى مكان وقال لى هذه شقه لكى ستنامين فيها وأعطانى مبلغ 500 جنيه ووجدت سجادة صلاة ومصحف وكنت فى قمة السعادة أتدرون من هذا الرجل يا مصريين إنه الرئيس المنتخب محمد مرسي وبعدما حدث الإنقلاب تحكى السيدة أنهم طردوها من هذه الشقه وعادت الى الشارع لتنام فيه من جديد حتى تأكل كفتة العسكر .

فى عهد الرئيس مرسي صحفيه ذهبت الى السودان وتم إعتقالها هناك لانها لم تأخد إذن من السلطات هناك وفى أثناء القمة الافريقية تكلم الرئيس مرسي مع رئيس السودان وأمر رئيس السودان بالإفراج عن الصحفية وأصر الرئيس محمد مرسي  ان تأتى معه على متن طائرته معززة مكرمة والان يوضع الصحفيين فى السجن والإعتقال بدون تهم وبدون أى شي فهذه كفتة العسكر التى لا تجد مثيل لها فى العالم.

إبتسم أيها المصري وأيتها المصرية فلا أمراض بعد اليوم فكل ما عليك أن تفعله أن تأكل صباع كفته وبعدها لن تشعر بالمرض نهائيا وأتذكر أيضا أن الرئيس مرسي قال يوما أنه يوجد بعض الأصابع تلعب بهذا الوطن وهنا وجدنا حرب شرسه كيف لرئيس أن يقول صوابع أو أصابع وشاهدنا أحد المذيعات المحترمات وهى تفسرما قاله الرئيس بإيحاءات جنسية وسبحان الله كل ما كان هولاء يصنعونه مع الرئيس مرسي يحدث معهم وبدون ترتيب من أحد .

بالأمس شاهدنا كيف قتل المصريين فى سانت كاترين وهم مع العلم  ينتمون الى الشعب الثانى الذي قال أنتوا شعب وإحنا شعب والذي تراقص على دماء شهداء رابعه والنهضه قتلوا ولم يجدوا من يرحمهم أو يسأل فيهم وخرج علينا أحد الإعلاميين وهو من نفس الشعب وقال من الذي ذهب بهم الى هناك وقال أحد اللواءت وهو من نفس الشعب أيضا لو أنهم أجانب كنا أرسلنا اليهم الطائرات لتنقذهم ولكنهم مصريين وهنا أتذكر ولأول مرة في التاريخ..الرئيس محمد مرسي أمر بتحريك سفينة حربية و 3 طائرات عسكرية لإنقاذ 10 صيادين من الغرق فى مرسي مطروح وتم إنقاذهم .

نحن من ضيعنا هذا الرجل من إيدينا وأقصد الرئيس الإنسان محمد مرسي والان يحكمنا لصوص ولكنهم أغبياء لا يعرفون الا طريق الرصاص والدمار والجميع عندهم لا وزن لهم ولا قيمه ولكن الفرصه مازلت فى أيدينا فيا من تنتمى الى شعبهم وتتراقص على دماء الشعوب الأخري غدا سيأتى عليك الدور وستأكل من الكفته المحشوة بجميع الأمراض ولن تجد من ينقذك او يتحرك لإنقاذك فنحن لا قيمة لنا عندهم .