المعاقون ذهنيا وعقليا يشكلون مجلس انقاذ وطني يهدف الى اعادة انتاج النظام السابق وفى القلب منه عمرو موسى  الذي قاطعه الصحفيون في المؤتمر " الفلول " لا يمثلوا الشعب المصري ومنعوه من مواصلة حديثه وحواره ولكنه كعادته بغبائه وعنجهيته وديكتاتوريته قاطعهم دعوه " سيبكم منه " وحاول استكمال كلامه وحديثه المشمئز الذي نفر منه المستمعون , نسي عمرو موسي أن الشعب المصري لفظه ورماه في أقذر سلة مهملات , ونسي صباحي أنه صناعة شعبية الإخوان المسلمون الذي صعد شعبيا علي أكتافهم وعلي ظهورهم وتحت رايتهم ولولا شعبيتهم ما كان , ونسي البرادعي مواقفه العدائية للإسلام وللعرب واستقوائه بالغرب الذي تربي في أحضانه ورضع من ألبانه الفاسدة التي أضاعت شخصيته ومسحت هويته 
يكفي أن نقول كل الشرذمة قد تجمعوا في سلة واحدة اليساري منهم والعلماني والشاذ نفسيا وعقليا والحالمون بالزفة الكاذبة الواهية والكرسي والمنصب ولو كان ذلك علي حساب أنهار دماء المصريين وأعلنوها صراحة في مؤتمر الغربان الذي عقدوه لن نستسلم وسنكمل المشوار مهما كانت التضحيات 
ويبقي الدكتور محمد مرسي رئيس الجمهورية وصاحب الشرعية الذي اتصف بالوسطية التي جلب عليها الشعب المصري بعيدا عن الديكتاتورية المفرطة التي طالبه بها المتعصبون والسلبية التي يريدها الكارهون , 
ما زال الرئيس مرسي يقف شامخ الرأس مرفوع الهامة وما زلنا علي ثقة ويقين وفخر باختبارنا له كرئيسا للمصريين , وكلما رأينا تلك العاهات من الحاسبين أنفسهم علي النخبة كلما تمسكنا برئيسنا وكلما عرفنا أننا علي الحق وهم علي الباطل 
الشعب المصري العظيم ستمر الأزمة بأمان وسنعبر من تلك المحنة التي دبرها الأثمون المنافقون لعرقلة مسيرة النهضة وإيقاف قطار الثورة ولكن نحن لهم بالمرصاد ووالله سندافع عن الشرعية بآخر قطرة دم من دمائنا ونحن وما نملك فداءا لله وللوطن وللشرعية التي ارتضاها الله لنا , 
 


 
						
											 
 
					     
 
					     
									 
									 
									