قالت صحيفة هآرتس العبرية، مساء اليوم على موقعها، إن شرطة الاحتلال سمحت لـ"نشطاء الهيكل" من الحاخامات بإقامة طقوس وشعائر تضحية "عيد الفصح" في منطقة دافيدسون القريبة جدا من المسجد الأقصى وحائط البراق.

وأضافت الصحيفة أن هذه هي المرة الأولى التي تسمح فيها الشرطة الإسرائيلية للحاخامات بإقامة هذه المشاعر الدينية بالقرب من المسجد الأقصى وحائط البراق، حيث أن الشرطة قد منعت إقامة هذه المشاعر بالقرب من المسجد الأقصى على مدار السنين الماضية بسبب اعتبارات أمنية وسياسية، بما في ذلك الخوف من إثارة غضب المسلمين.

وأكدت الصحيفة أنه من ضمن مراسم عيد الفصح والشعائر الدينية المكورة؛ سيكون هناك مسيرات حاشدة يتقدمها الحاخامات الكبار، وأن هذه المسيرات ستجول في باحات المسجد الأقصى وبوابات المسجد من الخارج.

وأشارت الصحيفة لتصريح عدد من الحاخامات اليهود الكبار بالقول بأنهم سيقتربون عاما بعد عاما أكثر فأكثر لإقامة هذه المشاعر الدينية في محيط المسجد الأقصى، مؤكدين بأنهم يطمحون لإقامة هذه الشعائر والطقوس في المستقبل داخل المسجد الأقصى.

كما كشف أحد الحاخامات بأنهم قد تفاوضوا هذا العام على إقامة هذه الطقوس داخل المسجد الأقصى إلى أن نتنياهو قد رفض ذلك، وفق هآرتس.