عدّد البلحاوية، ولجان محسن عبدالنبي للشؤون المعنوية الإلكترونية، "ميزات" زيارة الرئيس الفرنسي الخاسر في الانتخابات الأخيرة لمصر، وتفاصيل الزيارة بصحبة المنقلب عبدالفتاح السيسي، رغم أن القاهرة كانت بذيل زياراته العربية بعد أن زار عدة دول عربية منها قطر والسعودية ولبنان وختمها بمصر.
حتى إن "الفرفوش" السيسي الذي ظهرت على أخاديده الاحمرار من سيره تعبًا أو خوفًا في منطقة خان الخليلي حيث مسقط رأسه بالجمالية، كشف مدير مطعم نجيب محفوظ أن زيارة السيسي وماكرون كان مُخطط لها منذ أسبوع وتم إبلاغهم بموعدها الأربعاء الماضي، وأشار إلى أن التنسيق تم بدقة وبمستوى يليق باستقبال رئيسين داخل أحد أبرز معالم الجمالية!
وبحسب "الشرق" السعودية، وقّعت مصر 9 اتفاقيات تمويل مع الوكالة الفرنسية للتنمية (AFD) بقيمة إجمالية 262.3 مليون يورو، تشمل قروضًا ومنحًا. في حين أن موافقة البرلمان الفرنسي شرط لتمرير هذه الديون الضخمة حيث إن صافي الاستثمارات الفرنسية المباشرة في مصر بلغ 882.4 مليون دولار خلال آخر 3 أعوام مالية، فيما تسعى القاهرة لجذب استثمارات فرنسية بقيمة مليار يورو (أكبر بـ3 أضعاف ما تحقق إن تحقق)، تزامنًا مع زيارة الرئيس الفرنسي ماكرون إلى مصر.
تأمين الحدود
ونقل موقع "العربية" عن (أ ف ب) أن ماكرون يزور مصر، وسيصل إلى مدينة العريش التي تبعد 50 كلم عن قطاع غزة، مترئسًا وفدًا يضم وزراء الخارجية جان نويل بارو، والقوات المسلحة سيباستيان ليكورنو، والاقتصاد إريك لومبار، والصحة كاثرين فوتران، والبحث فيليب باتيست، والنقل فيليب تابارو.، وفق ما أعلن قصر الإليزيه الخميس الماضي.
وأوضحت الرئاسة الفرنسية أن ماكرون سيلتقي في ميناء العريش، أفراد طواقم منظمات غير حكومية فرنسية وأممية والهلال الأحمر المصري، كما يُحتمل أن يلتقي فلسطينيين، وعناصر أمن فرنسيين عاملين ضمن بعثة الاتحاد الأوروبي لمراقبة الحدود والتي من المفترض أن يتم نشرها في رفح.
من المتوقع أن يصل الرئيس الفرنسي مساء الأحد إلى القاهرة حيث سيعقد صبيحة اليوم التالي اجتماعًا مع قائد الانقلاب عبد الفتاح السيسي، قبل أن يتوسّع هذا الاجتماع الثنائي ليشمل عددًا من الوزراء.
وعلق الصحفي (وحيد رأفت رضوان) أن "الخطة مرسومة .. وتنفذ !!" وأن عنوان الزيارة هو (مراقبة الحدود !)، وأن زيارته للمتحف المصري هدف بحسب نص الخبر ثم "كى يلتقى في ميناء العريش مع أفراد طواقم منظمات غير حكومية فرنسية وأممية والهلال الأحمر المصري وعناصر أمن فرنسيين عاملين ضمن بعثة الاتحاد الأوروبي تقرر نشرها في رفح لمراقبة الحدود !".
تعطيل التعليم
وبالتزامن مع زيارة ماكرون أعلن رسميًا "تعطيل الدراسة الإثنين بجامعة القاهرة، وتأجيل الامتحانات والمناقشات بكافة أشكالها بالقاهرة وفروع الجامعة بالجيزة والشيخ زايد".
وبتعجبٍ كتب الصحفي محمد Mohamed Mohamed، "لتأمين الرئيس الفرنسي ماكرون !!..بالمناسبة لو فعلها ماكرون في فرنسا لقامت الدنيا هناك" الأدهى أن تعليقات المواقع المحلية أن الرئيس الفرنسي "إيمانويل ماكرون في زيارة تاريخية لجامعة القاهرة وألقى كلمة بهذه المناسبة"!
حساب @Majesticyp سخر قائلاً "زيارة #ماكرون لمصر وحفاوة استقبال النظام البلحاوي له ذكرتنى بحفاوة استقبال وزيارة أوباما لمصر فى عهد الهالك حسنى مبارك، جنان في جنان..".
https://x.com/Majesticyp/status/1909345541064171658
والعالمون ببواطن الزيارات لمحوا ضمن سياق الزيارة ظهور براند تجاري لافتة "BRUT" قد تكون جزءًا من السوق، ربما علامة تجارية تدفع مقابل صور المشاهير، وهي العلامة التي ظهرت أثناء اصطحاب السيسي ماكرون في خان الخليلي في 6 إبريل 2025، موثقة بتقارير رسمية وصور من وكالة AFP.
وتساءل يوسف @yussefya، "هو ايه حاله السعادة الغريبة بزيارة ماكرون، مجرد زيارة عادية لرئيس اجنبي ، مشاكل السياحة مثلا مش هتتحل غير لما نصلح الأسباب الحقيقية لقلة السياح اللي منها مثلا المشاكل اللي بيسببها الأمن ومستوي النظافة المنحدر وعدم توافر مواصلات عامه كويسة وانهيار اقتصادي مؤثر على القطاع كله".
https://x.com/yussefya/status/1909342493650334084
ورأفة بعضو لجنة أو بلحاوي تعامل مع زيارة ماكرون على أنها انتصار وتفوق سياسي، نصح سعودي ألا تصل السعادة لهذا الشكل الذي يتنقص من مصر وعبر @bpV3FUtOdHDBhm5 كتب "برد عليك دفاعاً عن مصر وانا سعودي لاني اشك انك مش مصري او جاهل والدليل انك تقلل من مكانة مصر الذي تعتبر احد اركان الأمه العربية فوالله من العيب والاهانه ان يكون زياره رئيس دولة بمستوى ماكرون هي مصدر افتخار لجمهورية مصر العربية 🇪🇬 فمصر اكبر من ماكرون ودولته التي ليس لها تاثير بين الدول .. حفظ الله جمهورية مصر العربية".
https://x.com/bpV3FUtOdHDBhm5/status/1909341378519474595
غير أن السعودي كان أخف وطأة من مصري سدد أصواتا بعد العنوان الغريب وقال محمد @mohamad92709074: "زيارة ماكرون تاني أكبر إنجاز لمصر بعد عملية الوشق المصري .. يا كاتب التاريخ لا توقف الشخ..رات".