نشرت القناة (12) الصهيونية تقريرًا حول لعبة “فيديو” تحاكي مشاهد وبداية طوفان الأقصى في 7 أكتوبر 2023 التي أطلقتها حركات المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة على جنوب الأراضي المحتلة.

وقالت الصحيفة إن اللعبة سميت “فرسان الأقصى”، وتُباع عبر متجر “ستيم” الشهير، وتحاكي هجمات حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، حيث تتضمن مشاهد للحرب، وشخصيات ترتدي شارات خضر -إشارة إلى (حماس)- تقتحم قواعد عسكرية للاحتلال الصهيوني باستخدام طائرات مسيّرة.
https://x.com/HenMazzig/status/1862125702415368693
 

جنود الاحتلال بحفّاضات أطفال
   وتُظهر اللعبة جنود الاحتلال وهم يرتدون حفاضات الأطفال رُسِم عليها شعار الاحتلال (نجمة داوود) يتقدمهم الناطق باسم جيش الاحتلال الصهيوني دانييل هاغاري، وتصوّر الجنود وهم يُقتلون ويُؤسرون من قبل رجال المقاومة الفلسطينية.

وأشارت القناة الصهيونية إلى أنه تم حظر اللعبة من البيع في ألمانيا وبريطانيا والنمسا، لكنها لا تزال متاحة في الولايات المتحدة ودول أخرى، وزعمت أن اللعبة “سببت الرعب في العالم”.
https://x.com/tamerqdh/status/1862230743696777531
 

رسالة احتجاج
   وكتب مطوّر اللعبة نضال نجم -برازيلي من أصل فلسطيني- على الموقع إن “اللعبة لا تشجّع على الإرهاب أو معاداة السامية أو خطاب الكراهية ضد اليهود أو أي جماعة أخرى، إنما هي رسالة احتجاج ضد جيش الاحتلال الصهيوني الذي يحتل الأراضي الفلسطينية”.
https://x.com/404mediaco/status/1861421178457301389


مغردون يطالبون بدعم مخترعها
   استنكر مغردون على مواقع التواصل الاجتماعي مطاردة الاحتلال الصهيوني ودول غربية أخرى للعبة فيديو وحظرها بالفعل.

حيث قال عبد الله في تغريدته: " لعبة "فرسان الأقصى" هاجمها الصهاينة والأميركان بحجة الإرهاب وتاركين جرائمهم بالواقع!".

ودعا كابتن مكي إلى دعم مخترع اللعبة، وغرّد قائلا: "مصمم اللعبة نضال نجم لاجئ فلسطيني في البرازيل ومبيعاتها هي مصدر رزقه والصهاينة يضايقونه منذ سنة بسببها.. الذي يستطيع يجب أن يشتريها ويدعمه".

ويقول أحمد سامي: " اشتريت اللعبة على الرغم إنني لم ألعب منذ مدة على الكمبيوتر.. هكذا عناد واستفزاز".

وحسب ما جاء في تغريدة علي بهاء "فقد أثارت اللعبة جدلا كبيرا لأنها تعرض الصراع الفلسطيني الإسرائيلي من منظور مختلف، لكن واضح أنها تخطت حدود الترفيه وأصبحت ساحة جديدة للصراع".

وكتب خالد صافي عن ازدواجية المعايير لدى الغرب، وقال: "لعبة "كول أوف ديوتي" التي تسمح بغزو العراق وقتل النساء والأطفال مسموحة، بينما لعبة فرسان الأقصى التي تحاكي أحداث 7 أكتوبر والمقاومة لتحرير الأرض غير مقبولة.. حدثني عن الغرب أحدثك عن ازدواجية المعايير".

ويُذكَر أن لعبة "فرسان الأقصى" لا تزال متاحة للمستخدمين على منصة "ستيم" في دول العالم الأخرى.