استهجنت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، إطلاق الرصاص من جيش الانقلاب مباشرة على الصياد عبد الله زيدان، ما أدى إلى استشهاده فجر اليوم.
وقالت "حماس" في بيان صحفي السبت: "لا يوجد أي مبرر لذلك في التعامل مع سكان القطاع المحاصرين، والذين من حقهم العيش بحرية وكرامة كباقي شعوب العالم".
وتقدمت الحركة "بكل مشاعر الحزن والألم بالعزاء والمواساة إلى عائلة الشهيد عبد الله رمضان زيدان، شهيد لقمة العيش "شهيد الحصار"، الذي قضى نحبه أثناء بحثه عن لقمة عيشه في عرض بحر غزة على الحدود المصرية الفلسطينية، في ظل الحصار الخانق الذي يتعرض له كل سكان القطاع".
وأصيب الصياد عبد الله رمضان زيدان (32 عاماً) بجراح خطرة جراء إطلاق النار عليه من الجيش السيسي، ونقل للمستشفى لتلقي العلاج، لكنه استشهد متأثراً بجراحه فجر اليوم السبت.
بدورها طالبت وزارة الداخلية الفلسطينية، سلطات الانقلاب بمصر بفتح تحقيق عاجل باستشهاد الصياد، مؤكّدة أنّ تحقيقاتها الأولية أكّدت أنّ قارب الصيد الفلسطيني لم يجتز الحدود المصرية.
وعلى إثر ذلك، أعلن نقيب الصيادين نزار عياش، تعليق الصيد في بحر قطاع غزة؛ احتجاجاً على استشهاد الصياد زيدان برصاص الجيش المصري.
وأفاد عياش، في تصريح خاص، أنّ نقابة الصيادين قررت تعليق الصيد في بحر قطاع غزة منذ الساعة التاسعة صباح اليوم السبت وحتى الساعة السادسة من مساء غدٍ الأحد، مطالباً بوقف الانتهاكات بحق الصيادين الفلسطينيين.

