أعلنت وكالة أعماق، التابعة لداعش، تبني تنظيم الدولة "داعش" للعملية التي جرت في القدس، الجمعة، وأسفرت عن مقتل مجندة إسرائيلية وثلاثة من منفذي العملية.

وفي وقت سابق من اليوم توفيت شرطية إسرائيلية إثر إصابتها بجروح بالغة بسبب تعرضها للطعن، عند إحدى بوابات مدينة القدس القديمة فيما قتل ثلاثة أشخاص أوضحت الشرطة الإسرائيلية أنهم منفذو الهجوم.

وقال المتحدث باسم الشرطة الإسرائيلية ميكي روزنفلد في بيان أن "شرطية من حرس الحدود أصيبت بجروح بالغة في هجوم عند باب العمود"، مضيفاً أن "وحدات الشرطة قتلت ثلاثة عرب".

وأوضحت الشرطة أن مهاجمين اثنين أطلقا النار على مجموعة من الشرطيين فردوا عليهما بالمثل فيما عمد ثالث الى طعن الشرطية قبل أن يتم قتله.

وأكد أطباء أن أربعة أشخاص آخرين أصيبوا في الهجوم جروح اثنين منهم متوسطة واثنين طفيفة.

وبعد ساعات اشارت الشرطة الاسرائيلية الى ان الشرطية البالغة الثالثة والعشرين فارقت الحياة داخل مستشفى متأثرة بجروحها.

وقال جهاز الامن الداخلي الاسرائيلي الشين بيت ان المهاجمين الثلاثة يتحدرون من قرية قرب رام الله وكانوا ضالعين سابقا في "انشطة ارهابية". وقد وُلد اثنان منهم في عام 1998 والثالث في 1999.

أما الفلسطيني الرابع من الخليل (جنوب الضفة الغربية المحتلة)، عامر بدوي، الذي وصفته قوات الامن الفلسطينية بانه احد المهاجمين، فتبيّن انه عابر سبيل، وقد اصيب باطلاق النيران قبل ان يُنقل الى المستشفى استنادا الى الشرطة الاسرائيلية.

والمهاجمين الفلسطينيون الثلاثة معروفون لدى اهالي قرية دير ابو مشعل التي يتحدرون منها بانهم اصدقاء، وهم براء عطا، عادل عنكوش، واسامة عطا الذي اعلن عن وفاته لاحقا، حسب ما افادت وزارة الصحة الفلسطينية وسكان من قرية دير ابو مشعل.

وفرض الجيش الاسرائيلي حصارا على القرية الواقعة شمال غرب مدينة رام الله، ومنعت سكانها من الخروج او الدخول الا للحالات الانسانية، حسب ما افاد سكان من القرية لوكالة فرانس برس.

تشهد الأراضي الفلسطينية واسرائيل موجة عنف تسببت منذ اكتوبر 2015 بمقتل 272 فلسطينيا و41 إسرائيليا وأميركيين اثنين وأردنيين اثنين وأريتري وسوداني وبريطانية، وفق تعداد لفرانس برس.