ذكرت الإذاعة الإسرائيلية، الأحد، أنّ الجيش الإسرائيلي أعلن حالة تأهب وترقّب في صفوفه، وتحديداً في القيادة الجنوبية على حدود قطاع غزة، على إثر عملية اغتيال القائد في كتائب "عز الدين القسام" الذراع العسكري لـ"حركة المقاومة الإسلامية" (حماس)، مازن فقهاء، أول أمس الجمعة.

واغتيل الأسير المحرر مازن فقهاء، بعد تعرّضه لإطلاق نار مباشر، من مسدس كاتم للصوت، من قبل مجهولين، بمنطقة تل الهوا جنوب مدينة غزة.

وأسهبت الصحف الإسرائيلية، اليوم الأحد، في الحديث عن تداعيات محتملة لعملية اغتيال فقهاء، وكونها رسالة إسرائيلية موجهة لمحرري صفقة "وفاء الأحرار"، الذين تمّ إبعادهم من الضفة الغربية إلى قطاع غزة.

وتوعدت كتائب الشهيد عز الدين القسام، جناح حماس العسكري، بالرد على اغتيال "فقهاء" في بيان لها السبت.

اقرأ أيضا : تشييع جثمان "مازن فقها" شهيد القسام .. والكتائب تتعهد بالرد

وقالت الكتائب في بيانها "أن الاحتلال سيدفع ثمن هذه الجريمة بما يكافىء حجم اغتيال شهيدنا القائد أبي محمد، وإن من يلعب بالنار سيحرق بها".

"مازن فقهاء" أسير قسامي محرر مبعد من طوباس في جنين، وهو المسؤول عن عملية صفد البطولية التي جاءت رداً على اغتيال الشيخ صلاح شحادة، وأدت لمقتل 9 صهاينة.

وكانت سلطات الاحتلال قد أصدرت بحقه حُكما بالسجن المؤبد تسع مرات، قبل أن يُفرج عنه ضمن صفقة وفاء الأحرار "شاليط"، وأُبعد إلى قطاع غزة بعد إطلاق سراحه.

وفي ديسمبر 2013، زعمت صحيفة "هآرتس" العبرية أن حركة حماس أقامت من جديد قيادة الجناح العسكري في الضفة الغربية المحتلة ولكنها تُدار من قطاع غزة عبر أسرى محررين بصفقة "وفاء الأحرار" من بين أشخاص زعمت أن من بينهم المحرر مازن فقهاء.