متابعة - محمد ناجي :
أمرت نيابة أمن الدولة العليا الانقلابية بحبس الباحث والصحافي المصري إسماعيل الإسكندراني احتياطياً 15 يوماً ولفقت له تهمة نشر أخبار كاذبة والانضمام إلى جماعة الإخوان المسلمين.
وكانت قوات الأمن أوقفت الإسكندراني (32 عاماً) قبل يومين في مطار الغردقة بشرق البلاد لدى عودته من ألمانيا.
والإسكندراني باحث متخصص في شؤون الجماعات الجهادية في سيناء، ومعروف بآرائه المنتقدة للسلطة والدور السياسي للجيش المصري في مصر، كما يعرف بهجومه الشديد ومعارضته القوية لجماعة الإخوان المسلمين.
ووصل الإسكندراني من برلين حيث شارك في عدد من الندوات حول الأوضاع السياسية في مصر، بعد أن أمضى نحو عام في الولايات المتحدة باحثاً في مركز ودرو ويلسون للأبحاث ضمن برنامج الصحافي العربي الزائر.
وقالت زوجته خديجة جعفر إن "الأمن أوقف إسماعيل في مطار الغردقة الأحد ثم اقتاده للتحقيق في نيابة أمن الدولة العليا (الثلاثاء) في القاهرة".
ومساء الثلاثاء، قال محامي الصحافي أحمد عبد النبي إن الإسكندراني أوقف لمدة 15 يوماً على ذمة التحقيق.
وقال عبد النبي "من ضمن التهم الانضمام إلى جماعة أسست على خلاف القانون وهي الإخوان المسلمون وإذاعة أخبار وبيانات كاذبة من شأنها الإضرار بالمصلحة الوطنية وتكدير السلم العام".
وأضاف "ليس هناك دليل والقضية كلها توجه رسالة سلبية جداً إلى الصحافيين وتشجعهم على فرض رقابة ذاتية على الآراء التي تختلف مع الاتجاهات الحكومية".
وأكد محام آخر للإسكندراني هو محمد الباقر هذه المعلومات موضحاً أن استجواب الصحافي سيتواصل الخميس.