اشتبكت مجموعة من كتائب شهداء الأقصى، مع قوات الاحتلال بالسلاح الناري، وتبادل الطرفان إطلاق النيران، وهو ما دفع جيش الاحتلال الإسرائيلي إلى الانسحاب من المخيم.

وشكل أبناء المخيم سداً منيعاً أمام جيش الاحتلال في كافة المحاور داخل المخيم، وصدوه بكافة الوسائل الممكنة، وطارد الشبان الجنود في أزقة وحواري المخيم.

واقتحمت قوات الاحتلال خلال العملية العسكرية ضاحيتي كفر عقب وسمير اميس التابعتين لمدينة القدس، وداهمت منازل منفذي عمليات الطعن، وسلمت عائلات الشهداء أوامر عسكرية بهدم منازلها، كما اعتقلت شابين بعد أن اقتحمت منزليهما، واقتادتهما إلى جهة مجهولة.