قال الشيخ العلامة يوسف القرضاوي رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين: "إن دعم أهلنا في فلسطين الأبية ونصرتهم واجب وفريضة دينية".
ووجه خلال تصريح على موقعه الإلكتروني اليوم، تحذيرا شديدا إلى الأمة الإسلامية من خطورة الوضع في القدس المحتلة، قائلاً: "يا أمة الإسلام، قد جد الجد، ودقت ساعة الخطر".
وأضاف: "القدس في مهب الريح، في مواجهة الخطر الداهم، الخطر الصهيوني الذي بيت أمره، وحدد هدفه، وأحكم خطته، لابتلاع القدس، وتهويدها، وسلخها من جلدها العربي والإسلامي".
وتابع: "أعلن الاحتلال قراره ولم يخفه، وتحدى وتصدى وتعدى، ولم يجد من أمة الإسلام –على امتدادها واتساعها- من يصده ويرده، وقديماً قالوا في الأمثال: قيل لفرعون: ما فرعنك؟ قال: لم أجد من يردني!".
ولفت إلى أن: "القدس ليست للفلسطينيين وحدهم، وهم أولى بها وليست للعرب وحدهم، وهم أحق بالدفاع عنها، وإنما هي لكل مسلم، كل على قدر استطاعته".
وبين: "نريد أن ننبه الغافلين، أن نوقظ النائمين، أن نذكر الناسين، أن نشجع الخائفين، أن نثبت المترددين، أن نكشف الخائنين، أن نشد على أيدي المجاهدين، الذين رفضوا الاستسلام، وتحرروا من الوهن، وصمموا على أن يعيشوا أعزاء، أو يموتوا شهداء".