كتب - أحمد سعيد :

تعرض الدكتور إبراهيم اليماني المضرب عن الطعام منذ ثلاثة أيام لوعكة شديدة وألم شديد في الكبد ومنطقة الكلى مع ارتفاع في ضغط الدم، وتم اهماله وعدم الرد على استغاثات من معه لما يتجاوز الساعة، وتم اسعافه من أحد الأطباء المعتقلين معه بتعليق المحاليل واعطائه بعض المسكنات .

ولم يتم عرضه على طبيب ولا نقله للمستشفى، رغم فقده للوعي داخل الزنزانة.

ودخل اليماني يومه الـ510 من اضرابه المتواصل عن الطعام ، وذلك بعد اعتقاله من مسجد الفتح برمسيس، في جمعة الغضب 16 أغسطس من عام 2013، عقب مجزرة رابعة العدوية.

ويعتبر هذا هو الإضراب الثاني لليماني، حيث دخل في إضراب لمدة 89 يوما وتم الضغط عليه حتى أنهاه.

يحاكم إبراهيم اليماني و498 آخرين في قضية أحداث مسجد الفتح، التي شهدها ميدان رمسيس عقب مجزرة رابعة العدوية والنهضة، حيث كان اليماني طبيبا ميدانيا داخل مسجد الفتح، وتم اعتقاله من داخل المسجد.

ظل ما يقارب من عام دون محاكمة، وفي 11 أغسطس من عام 2014 كانت أول جلسة لنظر القضية بمعهد أمناء الشرطة، برئاسة محمود الرشيدي الذي تنحى بعد ذلك عن القضية لاستشعاره الحرج.

تم تحديد هيئة مغايرة برئاسة صلاح رشدي لنظر القضية، وعقدت أولى الجلسات بوادي النطرون في 29 مارس من العام الجاري .

يواجه اليماني وآخرون تهم تخريب الممتلكات وإشعال النيران بمسجد الفتح ومنع إقامة الصلاة فيه، والمشاركة في تجمهر بهدف القتل والترويه، والانتماء لجماعة أسست على خلاف القانون.

إبراهيم أحمد اليماني من مواليد مركز بلبيس ومقيم بمدينة العاشر من رمضان، حاصل على بكالوريوس الطب البشري جامعة الأزهر، و طبيب امتياز بمستشفيات جامعة الزقازيق. كان طبيبا بالمستشفى الميداني بثورة 25 يناير مرورا بأغلب الأحداث والفعاليات الثورية، حتى اعتقاله من مسجد الفتح يوم 18 أغسطس 2013، حيث كان مشاركا بالمستشفى الميداني التي أقيمت به