حملت أسرة مصطفى السيد المختفى قسريا على أيدى قوات اﻷمن بالزقازيق ، مدير أمن الشرقية و قيادات الداخلية بالمحافظة مسئولية المحافظة على سلامته ، بعدما ورد إليها أخبار من داخل معسكر فرق أمن الشرقية بمدينة الزقازيق عن تعرض مصطفى للتعذيب الشديد للإعتراف بجرائم لم يرتكبها و ذلك فى مقر اﻷمن الوطنى بالمعسكر الذى يعرف بسلخانة اﻷمن الوطنى .

كما تبدى اﻷسرة مخاوفها من محاولة تصفيته داخل السجن فى الوقت الذى تنكر ادارة المعسكر وجوده بالمعسكر.

و كان مصطفى السيد 29 سنة - أعمال حرة - أعزب و مقيم بحى الحسينية بمدينة الزقازيق قد اختطفه قوات أمن بزى مدنى من الشارع يوم الاثنين الماضى 24 / 8 / 2015 ، و حتى اﻷن لم تعترف أى من مراكز اﻹحتجاز بالمدينة بوجوده لديها ، كما لم يعرض على النيابة حتى الآن.