وثق ناشطون سوريون ومنظمات طبية دولية الثلاثاء، هجوما بالسلاح الكيميائي استهدف معقلا للمعارضة في شمال سوريا الأسبوع الماضي وتسبب بإصابة العشرات من المدنيين تزامنا مع اتهام مصدر محلي لتنظيم الدولة بالوقوف خلفه.
وقالت منظمة أطباء بلا حدود في بيان صادر عنها إن طواقم مستشفى تابع لها في محافظة حلب قدمت "العلاج لأربعة مصابين ظهرت عليهم أعراض التعرض لمواد كيماوية مساء الجمعة في 21 أغسطس"، بعد قدومهم من مدينة مارع.
وبحسب الناشط والصحافي مأمون الخطيب الموجود في بلدة مارع، استهدف تنظيم الدولة مدينة مارع بأكثر من خمسين قذيفة الجمعة الماضي.
ويحاول التنظيم الإجرامي منذ أشهر السيطرة على مدينة مارع الواقعة على مسافة 35 كلم شمال مدينة حلب، وتعد من أبرز معاقل فصائل المعارضة التي تخوض معارك ضد النظام وداعش في آن معا.
وقال الخطيب وهو مدير وكالة شهبا المحلية في حلب لوكالة فرانس برس عبر الإنترنت إن "روائح كريهة جدا" انبعثت بعد سقوط القذائف.
وأضاف "زرنا أطباء في المشفى الميداني في المدينة وأبلغونا أنه كانت هناك أكثر من خمس حالات اختناق بين المدنيين بالإضافة إلى وجود سعال حاد واحمرار في العينين والوجه وحكة جلدية".
ووفق الخطيب، "أصيب أكثر من 25 مدنيا، إصابة أربعة منهم خطرة، تم نقلهم إلى مستشفيات حدودية" مع تركيا.
وكالات