تحت عنوان "مصر تقمع المهاجرين غير الشرعيين"، قال موقع "ميدل إيست آي" البريطاني إن الطفلة السورية "صفا إبراهيم حسن"، البالغة من العمر ثماني سنوات، هي أحدث ضحايا الساحل المصري إثر تعرضها لإطلاق نار من قبل قوات حرس الحدود في وقت سابق من الشهر الجاري، أثناء محاولتها الفرار إلى أوروبا.

 ولفت الموقع إلى أن قضية الطفلة "صفا"، وخروج أسرتها المفجوعة من الاحتجاز مؤخرا، لم يجذب انتباه الكثيرين، واقتصرت بعض وسائل الإعلام على نشر خبر مقتل الطفلة السورية على متن قارب يغادر الساحل بالقرب من مدينة برج البرلس بمحافظة كفر الشيخ.

يكذبون كما يتنفسون

وكالعادة ادعت وسائل الإعلام الانقلابية بمقتل الطفلة السوية إثر "تبادل إطلاق النار" بين المهاجرين بالقارب وقوات الأمن أثناء محاولتها إحباط محاولة للهجرة غير الشرعية بكفر الشيخ.

 لكن "محمد الكاشف"، مسؤول التوثيق بـ"المبادرة المصرية للحقوق الشخصية" في الإسكندرية، تحدث هاتفيا مع شهود عيان كانت السلطات المصرية احتجزتهم بعد مقتل الطفلة السورية، قال لموقع "ميدل إيست آي": "يقول المهاجرون إنه لم يكن هناك تبادل إطلاق نار، إنما قوات خفر السواحل هي التي أطلقت النار علينا".

وأوضح الكاشف: "كان هناك طلقة تحذيرية أولى، وبعدها أطلقت القوات الرصاصة التي قتلت صفا، ومن المرجح أنها لقت حتفها نتيجة جرح في المعدة تسببت فيه الرصاصة".

مواقع