روى المستشار "وليد شرابي" المتحدث الرسمي بأسم حركة "قضاة من أجل مصر" موقف له وقت عمله كاوكيل نيابة في عام 2000 مع الشهيد "ناصر الحافي" المحامي الحقوقي الذي تم تصفيته مع رفاقه في لجنة الشهداء والمعتقلين في جماعة الإخوان المسلمين على يد قوات الأمن بإحدى شقق مدينة أكتوبر.

حيث كتب عبر صفحته الشخصية على موقع التواصل الأجتماعي "فيس بوك": "في غضون عام 2000 كنت وكيلا لنيابة القناطر ،وعرض علي محضر ملخصه أن قوات الأمن ألقت القبض على 15 شاب لم يتجاوز عمر اكبرهم 18 سنة يقومون بلصق دعاية انتخابية لمرشح الإخوان المسلمين في انتخابات مجلس الشعب ،دخل المتهمين إلى مكتبي ومعهم المحامي ولم اكن اعرف هذا المحامي من قبل ولم يكن يعرفني ،ثم سألني هذا المحامي (( اليس من حق المرشح في الانتخابات أن يكون له أنصار؟ أليس من حق انصار المرشح أن يقوموا بالدعاية الانتخابية له؟ لماذا ألقت قوات الشرطة القبض على المتهمين؟ عرضت الأسئلة على نفسي فلم أجد لها إجابة منطقية في عقلي فقررت إخلاء سبيل جميع المتهمين بدون كفالة وبضمان محل إقامتهم .
وقبل أن يخرج هذا المحامي سألته عن اسمه بعد أن أعجبت بمنطقه في الحديث.
فقال لي أنا #‏ناصر_الحافي المحامي مرشح الإخوان المسلمين عن دائرة القناطر ثم انصرف.
أما أنا فمازلت أذكر مرافعته حتى اليوم وأدعو الله أن يلحقني بالشهيد ناصر الحافي على خير".