كشفت مصادر بالشركة القومية للأسمنت التابعة للقابضة الكيماوية٬ أنه رغم تشغيل الفرن الجديد إلا أن نزيف الخسائر مستمر٬ وبلغت الخسائر الإضافية نحو 100 مليون جنيه٬ بزيادة نسبتها 72.5%.


وبحسب صحيفة "اليوم السابع" الانقلابية فإن الخسائر بلغت بنهاية العام المالى المنتهى فى يونيو الماضى 237.5 مليون جنيه٬ مقابل خسارة 138.39 مليون جنيه خلال العام المالى المنتهى فى يونيو 2014.

كان سعيد عبد المعطى رئيس الشركة تعهد خلال اجتماع الجمعية العامة بتعويض الخسائر٬ وإنتاج 5500 طن اسمنت من مصنع ٬3 وهو ما لم يتحقق وواصلت الشركة نزيف الخسائر برغم الخطة التى قدمها عبد المعطى لمجلس إدارة القابضة للصناعات الكيماوية المالكة للقومية للأسمنت.

كما تعتزم الشركة بيع مصنع طوب الليكا المتوقف عن العمل منذ ٬2009 لعدم جدوى تطويره والذى يتكلف نحو 100 مليون جنيه.

وبحسب المؤشرات الاقتصادية تراجعت الإيرادات إلى 917.25 مليون جنيه٬ مقابل 1.01 مليار جنيه خلال العام السابق عليه٬ بانخفاض نسبته 9.76%.