13/07/2010

نافذة مصر / الشرقية أون لاين

واصلت الأجهزة الحكومية تعسفها بحق مرشحي الإخوان في مجلس الشورى حيث أرسلت إدارة مجلس مدينة أبو حماد والوحدة المحلية بالقطاوية للمرة الثانية إنذارًا لـ«عيد دحروج» مرشح الإخوان المسلمين بالدائرة الرابعة «أبو حماد - أبو كبير- فاقوس» لمطالبته بسرعة سداد مبلغ 2004 جنيه كمخالفة إشغال طريق عن الفترة من 12 مايو وحتى 1 يونيو 2010م وذلك خلال أسبوع من تاريخه وإلا سيتم اتخاذ كافة الإجراءات القانونية ضده؛ رغم أنه لم يصل لأي مرشح آخر في نفس الدائرة مثل هذا الإنذار كمخالفات لإشغال الطريق أو كتابة يفط جيرية على الحوائط

وكان دحروج قد سدد في وقت سابق إنذاراً  بمبلغ قدره 1751 جنيهًا في يوم 10 يونيو لنفس السبب.

وفي تعليقه على ما حدث قال عيد دحروج " إن تلك الإجراءات تهدف إلي تحويل القضية إلي ساحة المحكمة حتي يتم إصدار حكم بحقه مما يعني عدم ترشحه في أي انتخابات قادمة، وبرر ذلك بأن الموظفين يتعنتون في إتمام الإجراءات خوفاً من أمن الدولة كما أكدوا له ".

وأشار دحروج إلى أنه سيتخذ كافة الإجراءات القانونية للرد على ذلك الإنذار، واعتبره نوعاً من الانتهاكات الممنهجة لعرقلة مسيرة الإصلاح .

وأكد عبدالله فوزي – عضو مجلس نقابة المحامين بالشرقية - ان ذلك يعتبر معاقبة من النظام لكل من يشارك في الحياة السياسية، وهو إرهاب فكري ومعنوي حتى لا يتجرأ أحد علي التفكير في خوض غمار اي انتخابات أمام مرشحي الحزب الوطني.

يذكر أن انتخابات الشورى 2010 قد شهدت تزويرا فجاً وغير مسبوق لم يتمكن الحزب الوطني الحاكم من إخفاء آثاره ، ليخرج مصطفى الفقي - رئيس لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشعب - في سابقة لم يشهدها العالم أجمع ليعلن أن التزوير أصبح "ضرورة وطنية".