استمر ضابط الزيارة بقطاع سجون طرة المدعو “وائل” في التمعن في تعذيب وإذلال أسر معتقلي العقرب، وإهانة وتهديد كل من يعترض على إجراءاته التعسفية!


رغم بيات الكثير من الأسر من المحافظات أمام سجن العقرب الخميس لتسجيل أسماؤهم لزيارة يوم السبت، خرج الضابط "وائل" متأخرًا إلي مكان تسجيل الزيارات، وذلك بعد رحيل كثير من الأسر، وقام بتمزيق الكشف الذي دونت فيه أسماء حجز الزيارة، وقام بكتابة كشف جديد بأسماء المتواجدين وقت خروجه المتأخر فقط! ورفض كتابة أسماء الأسر التي رحلت قبل حضوره ، كما قام بإهانة وإذلال أسر المعتقلين الراغبين في حجز الزيارة وتهديد أي أحد يتكلم منهم أو يتحرك من مكانه بحرمانه من الزيارة.


واستمرار للإجراءات التعسفية سمح سجن العقرب أمس بزيارة 40 أسرة فقط وحرم باقي الأسر المسجلة كلها من الزيارة حتي من التزم بالنظام الجائر وقام بالحجز للزيارة قبلها، رغم أن العديد من تلك الأسر جاءت من المحافظات وباتت يومين أمام السجن يوم لتسجيل الزيارة ويوم لدخولها ثم منعت بعد كل ذلك.


وعلى صعيد الإضراب، علمت أسرة المعتقل خالد حمدي عبد الوهاب، 33 عاما أنه وبعد الكشف عليه أمس السبت بمستشفي سجن العقرب تبين أن قياس ضغط الدم لديه 90/60 والسكر35، لكن تقرير مستشفى العقرب زعم أنه بحالة صحية جيدة وفي كامل وعيه وزعم أن قياس الضغط 130/90 والسكر86 بخلاف الحقيقة.


وكان يوم السبت محددا لذهابه إلى مستشفى المنيل لكن تم إلغاء الترحيلة خوفا من إثبات تدهور حالته الصحيه وإثبات إضرابه.


وكان خالد قد بدأ إضرابا كليا مفتوحا عن الطعام وهو يعاني من ثقب في الحجاب الحاجز وقرحة مزمنة في المعدة، وتتعنت إدارة السجن في نقله للمستشفي لإجراء عملية منذ أربعة أشهر.


وخالد معتقل منذ 27 مارس 2014 على ذمة القضية الملفقة المعروفة إعلاميا باسم التخابر مع قطروقد عمل قبل اعتقاله مديرا للإنتاج بإحدى القنوات الفضائية.