أصيب المعتقل محمد عادل حامد الكيلاني بحالة هياج في سجن العقرب قبل أن يدخل في غيبوبة سكر نتيجة انخفاض السكر إلي مستوي 30 (المعدل الطبيعي ما بين 80 – 100)، حيث قامت إدارة سجن العقرب بنقله إلي المستشفي وإعادته مرة أخرى دون أن تسمح له بإجراء عملية المرارة التي يعاني من آلامها بشدة، وأخذ يصرخ أثناء إعادته إلي السجن قائلا: (لا، عقرب لا، كفاية سنتين، عقرب لاااااا).


وبعد عودته بدأ يصرخ ويضرب الحائط برأسه مما أدى لحدوث جرح في الرأس ، وصرخ زملاؤه في الضباط بأن محمد يموت، حيث تبين انخفاض مستوى السكر لديه والذي أدى إلي لدخوله في غيبوبة السكر ونقل علي إثر ذلك إلي المستشفي مرة ثانية.


ومحمد، 43 عاما، أب لأربعة أطفال، وحاصل علي ليسانس آداب وقد عمل مضيفا جويا قبل اعتقاله منذ عامين علي ذمة قضية ملفقة معروفة إعلاميا بالتخابر مع قطر، ومعروف بدماثة خلقه.


وقد بدأ الكيلاني إضرابا كاملا عن الطعام في سجن العقرب منذ 24 مارس الجاري.