اتخذت حركة المقاومة الإسلامية حماس قرارا مؤخرا بحظر سفر أي من قياداتها البارزين على المستويين السياسي والعسكري خارج قطاع غزة.

ونقلت صحيفة "القدس" على موقعها الإلكتروني اليوم السبت عن مصدر مطلع بالحركة قوله: “إن القرار يشمل قيادات من الصف الأول والثاني والثالث وجميع الشخصيات الهامة والفاعلة والتي لها دور داخل أطر العمل التنظيمي، كما يشمل كتائب القسام بما في ذلك جميع عناصرها الفاعلين العاملين في الملفات العسكرية الهامة كالأنفاق وتصنيع الصواريخ ووحدات الهندسة والكوماندوز وغيره”.

وأشار المصدر إلى أن القرار صدر مؤخرا بعد اختطاف مسلحين لأربعة شبان من عناصر القسام، إثر خروجهم من معبر رفح، ونقلهم لجهة غير معلومة.

وتطالب حماس سلطات الانقلاب بمصر بتحديد مكان المختطفين والعمل على الإفراج عنهم من الجهة الخاطفة، إلا أنها لا تخفي في إطار متابعتها الداخلية للملف أن تكون جهة أمنية مصرية خلف الخطف، رغم نفي سلطات الانقلاب رسميا لذلك واتهام تنظيم داعش “ولاية سيناء” بالوقوف خلف الحادثة.

ويقول المصدر: “إن الحركة تواصلت عبر وجهاء قبائل في سيناء مع تنظيم داعش والذي نفى علاقته بالخطف، فيما نفت سلطات الانقلاب عبر عدة وسطاء مسؤوليتها عن اختطافهم”.
وكانت مصادر من الحركة قالت في وقت سابق إن الحركة باتت تخشى من أن يكون الموساد الصهيوني قد اختطفهم، خاصةً وأنه اختطف سابقا عناصر في المقاومة من شبه جزيرة سيناء.