كشفت د. علا رافعي زوجة د. مجدي قرقر، أمين حزب الاستقلال، والمعتقل في سجون الانقلاب، عمليات "التصفية" التي يتعرض لها زوجها، وبقية المعتقلين السياسيي داخل سجن العقرب.
وقالت - في مداخلة مع قناة "الجزيرة مباشر"، -: "إن الزيارة ممنوعة عن زوجها منذ أكثر من شهرين مثله مثل بقية المعتقلين في سجن العقرب، مؤكدة أنهم تعرضوا خلال آخر زيارة التي سبقت عمليات منع الزيارة، قيام الضباط بالاستيلاء على تصاريح الزيارة الصادر من النيابة وقيل لهم بعد انتظار دام أكثر من 5 ساعات تخلله توجيه الشتائم والإهانات لهم: "مفيش زيارة واللى عايز يحط أمانات يقعد واللى مش عايز مفيش زيارات".
وأكدت أن ذلك الوضع تكرر أكثر من مرة، وفي كل مرة تمنع الزيارة ويتم تسجيل تصاريح الزيارة دون السماح للأسر المعتقلين بالزيارة، وينتهي الأمر بإخراج أهالي تحت تهديد القوات الخاصة والأمن المركزي.
وعن الظروف الصحية للدكتور مجدي قرقر، قالت: "كان يعاني من مشاكل طبية في الظهر منذ عام 2009 والأمر يحتاج رعاية خاصة، إضافة إلى أنه مصاب بالضغط ولديه مشاكل في القلب وفيروس سي، والنقرس، وحساسية فى الصدر، ونتيجة منع التريض داخل السجن أصيب بهشاشة فى العظام، وخشونة فى المفاصل".
وأكدت منذ قدوم وزير داخلية الانقلاب الجديد "مجدي عبد الغفار"، تم منع الأدوية عنهم بشكل نهائي، وهو يحتاج إلى دواء الكبد لإصابته بفيروس سي، كما تم إغلاق "الكنتين" طوال شهر رمضان، في ظل عدم وجود وجبات آدمية من السجن، ومنع المياه النظيفة، وحتى الساعات، حتى لا يتعرف المعتقلون على مواعيد الإفطار والسحور، ما أدى لانخفاض وزنه ما يقرب من 25 كيلو جرامًا.