نشر النائب الكويتى السابق ناصر الدويلة،عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعى 12 تغريدة متتالية، لخص فيها تاريخ جماعة الإخوان المسلمين وأهدافها ورؤيتها وكفاحها، وكيف نشأت كبديل لسقوط الخلافة الإسلامية لتكفاح الاستعمار وترفض الظلم، وما تميزت به على مدار أكثر من80 عاما، وبطولات رجالها فى فلسطين.

وقال الدويلة "دعوة الإخوان المسلمين هي دعوة محمد - عليه الصلاة والسلام - لكن حتى دعوة النبي يعارضها العلمانيون والليبراليون رغم أن الكثير منهم يصلون ويزكون".

وأضاف "لا توجد عند الإخوان المسلمين كتب خاصة بهم بالعقيدة أبدا غير كتب العقيدة المعتمدة مثل العقيدة الطحاوية وكتاب التوحيد لمحمد بن عبد الوهاب، ولا يوجد عند الإخوان المسلمين كتب خاصة في أصول الفقه والعبادات والمعاملات غير كتب أهل السنة والجماعة المعتمدة، فبماذا تميز الإخوان عن غيرهم؟".

وعن نشأة الإخوان قال: "تميز الإخوان عن غيرهم أنهم ظهروا بعد سقوط الخلافة وأنهم أسسوا حركتهم لإنقاذ الأمة من سيطرة الاستعمار وضياع الهوية عبر منهج حركي للدين والدنيا، وتكالب الاستعمار الإنجليزي والفرنسي على أمة العرب والمسلمين منذ بداية القرن الماضي، عبر تقسيمها، فظهر الإخوان كمشروع إسلامي مضاد فحوربوا بقوة".

وأوضح الدويلة تغريداته "جاءت دعوة الإخوان إحياء لفكرة الأمة المحمدية الواحدة ومنهجهم هو الدعوة عبر الوعظ والإرشاد بالحكمة والموعظة الحسنة فتصدت لهم قوى الاستكبار".

وعن حرب فلسطين، قال "ميز الإخوان منذ نشأتهم بين الأنظمة الحاكمة وبين الاستعمار فهم تعاملوا مع أنظمتهم بسلمية ومع المستعمرين ببطولة نادرة، تمثلت في حرب فلسطين 48".

أما عن علاقة الإخوان بالأنظمة السياسية فى بلادهم "اعترف الإخوان بكل الأنظمة الحاكمة في بلدانهم ولكنهم استمروا بالدعوة إلى تحكيم الشريعة ومحاربة البدعة والفساد عبر الوعظ والإرشاد والنصح".

وتابع "تميزت دعوة الإخوان بإحياء الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وارتبطت بمساعدة الفقراء وتحسين ظروفهم المعيشية عبر أعمال البر وإحياء الزكاة، مؤكدا أن جماعة الإخوان ليست مدرسة فقهية بل جماعة دعوية تلتزم بالكتاب والسنة وعقيدة السلف دون إفراط ولا تفريط، ولا نزكي آحادهم من الأخطاء فهذا وارد.

ووصف البرلمانى الكويتى ناصر الدويلة  الجماعة قائلا "تميزت حركة الإخوان بوجود مجموع المسلمين فيها، فتجد العامل البسيط والعالم الجليل والمهندس والطبيب والفلاح والبدوي، لكن تميزت بالانفتاح والثقافة، كما تميزت حركة الإخوان بالمنهجية العلمية والثقافة والتربية، فلو ناقشت أي أخ في قضية يأتيك بالأدلة من الكتاب والسنة، لكن غيرهم يقول: قال فلان وفلان.