واصل المفتي الانقلابى بمصر «شوقي علام» النقل عن كتابات لغيره ونسبها لنفسه دون الإشارة لمصادرها، وذلك في سلسلة مقالاته المنشورة بصحف الانقلاب.
 
وفي أحدث مقالاته المنشورة بجريدة «اليوم السابع»، الجمعة 3/7/2015، نقل علام هذه المرة من مقال للداعية السعودي الشيخ «عائض القرني»، دون الإشارة للمصدر.
 
وأفاد الموقع بأنه يمكن اكتشاف ذلك بسهولة في الجزء الأخير من مقاله «تراحموا في شهر الرحمات»، والذي يقول فيه: «ولقد أنعم الله تعالى علينا بكرمه وفضله، بأن أدركنا شهر رمضان، ذلك الضيف العزيز على قلوبنا، شهر الرحمة، ولأن الإنسان قد يفقد الرحمة لكثرة الذنوب والمعاصي، أو الطغيان بالمال والتكبر بالغنى، أو حتى كثرة الشبع الذي يورث البطر، لذلك فقد شرع الله رمضان لكي يكسر هذه الأشياء ويهذب نفس المسلم، لأن الصائم يكون من أرحم الناس، لأنه ذاق ألم الجوع والعطش، وتحمل المشقة فى صومه فرقَّت نفسه وتاقت لرحمة المسلمين جميعًا، فالرحمة مطلوبة من كل مسلم لأخيه المسلم، من الأب على أبنائه ومن الراعي على رعيته ومن الأستاذ على طلابه، ومن الإمام بالمأمومين، فقد صح عنه صلى الله عليه وسلم أنه لما أطال معاذ بالناس قال له صلى الله عليه وسلم: أفتان أنت يا معاذ؟ أفتان أنت يا معاذ؟ أفتان أنت يا معاذ؟، فالرحمة مطلوبة من الداعية المسلم بالمدعوين، فينصح لهم بلطف، ويبين لهم بشفقة، فلا يفضح، ولا يجرّح، ولا يشهّر بالناس، ولا يشنع بالعصاة على رؤوس الأشهاد لقوله تعالى موصيًا موسى وهارون عليهما السلام في دعوتهما لفرعون: «فقولا له قولاً لينًا لعلّه يتذكر أو يخشى».
 
وتبين أن كل ما سبق منقول من كتاب الشيخ «عائض القرني» (دروس المسجد في رمضان) صفحات 245 - 246 - 247 . وهو نفس ما ورد في مقال القرني المنشور بجريدة «الشرق الأوسط» في عددها الصادر في 2/10/2007، تحت عنوان «الرحمة في رمضان».
 
وكان المفتي قد كتب في بداية الشهر الكريم مقالا مأخوذا من كتاب «في ظلال القرآن» للكاتب الشهيد «سيد قطب» حول «التقوى» في الصيام، ونسبه لنفسه دون الإشارة إلى المصدر، كما نقل نصا مقاطع من مقال للدكتور «سلمان العودة».