شهدت حملة مقاطعة شركات الاتصالات التي بدأت في الخامسة مساء، إقبالا كبيرا بين الآلاف من مواطني مصر من الشباب والفتيات، للضغط على شركات الاتصالات من أجل تحسين خدماتها، واحترام المستهلك وتقديم خدمة عملاء جيدة.
 
ووجدت الحملة قبولا واسعا ومزيدا من الإقبال على المقاطعة وتصوير شرائح الاتصالات بعد غلق الهواتف.
 
كانت فكرة مليونية المقاطعة قد بدأت، بعد تدشين مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك وتويتر" هاشتاج بعنوان "مليونية مقاطعة شبكات الاتصالات"، والتي أطلقتها صفحة "ثورة الإنترنت" على "فيسبوك" للمطالبة بتحسين الخدمة، وتخفيض الأسعار بدلًا من صرف الملايين على الإعلانات، مطالبة بإغلاق الهواتف المحمولة من الساعة 5 مساء إلى العاشرة مساء.
 
تصدر هاشتاج "مليونية مقاطعة شركات الاتصالات" الأعلى متابعة ومشاركة على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، وسط تأييد شعبي وجماهيري عريض، اعتراضا على سياسات شركات الاتصالات.
 
في المقابل، سادت حالة من القلق في شركات الاتصالات والإنترنت، ووزارة الاتصالات، بعد نجاح دعوات مقاطعة شبكات المحمول لمدة خمس ساعات، بدأت من الخامسة وحتى العاشرة مساء اليوم الخميس.
 
وقالت مصادر مطلعة، إن المهندس خالد نجم وزير الاتصالات في حكومة الانقلاب، اجتمع منذ قليل مع المهندس هشام العلايلي، الرئيس التنفيذي للجهاز القومي لتنظيم الاتصالات، لبحث الموقف من المبادرة التي أطلقها لنشر خدمات الانترنت فائق السرعة "البرودباند".