أدانت منظمة العفو الدولية، أحكام الإعدام والسجن المؤبد التي صدرت، الثلاثاء، بحق الرئيس محمد مرسي، أول رئيس مدني منتخب في مصر، وأكثر من 100 شخص آخرين، في  قضيتي "التخابر"، و"اقتحام السجون".

وقالت المتحدثة الرسمية باسم منظمة العفو الدولية في السويد، إليزابيث لوفغرين، في تصريح لوكالات رسمية بالعاصمة ستوكهولم، "من أجل إيقاف تنفيذ أحكام الإعدام سنقوم بتنظيم احتجاجات فعالة بواسطة مكاتبنا في جميع أنحاء العالم"، مضيفة "تلك الأحكام تشير إلى انهيار كامل لنظام العدالة في مصر".

وفي سياق متصل، نددت الرابطة الفرنسية لحقوق الإنسان، في بيان لها، بالأحكام التي صدرت اليوم، واصفة القرارات "بغير المقبولة"، وقالت الرابطة في بيان لها "إن القرارات غير محقة".

وأصدرت محكمة جنايات القاهرة الانقلابية، في وقت سابق من اليوم الثلاثاء، أحكاما أولية، بإعدام 16 متهما في القضية المعروفة إعلاميا بـ"التخابر الكبرى"، بينهم ثلاثة قياديين في جماعة الإخوان المسلمين، منهم خيرت الشاطر، نائب مرشد جماعة الإخوان، وذلك بعد استطلاع رأي مفتي الانقلاب.

كما أصدرت حكمها بالسجن المؤبد (25 عاما) على 17 متهما في القضية نفسها، في مقدمتهم، أول رئيس مدني منتخب محمد مرسي، ومرشد جماعة الإخوان المسلمين محمد بديع.

كما حكمت المحكمة ذاتها بالإعدام بحق الرئيس مرسي، في القضية المعروفة إعلاميا بـ"اقتحام السجون"، إلى جانب خمسة آخرين حضوريا، و94 غيابيا من بينهم يوسف القرضاوي، رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين.