كشف الدكتور إبراهيم زهران ، الخبير البترولي، أن شركة رجل الأعمال اليهودي ميخائيل فريدمان، اشترت حصة بريتش بتروليم في حقل الغاز المصري من الباطن، وهو ما يؤكد امتلاك اليهود للحقل.

وقال زهران – في تصريحات صحفية - إن شركة بريتش بتروليم وقعت اتفاقا مع مصر لاكتشاف وإنتاج الغاز بحقل شمال الإسكندرية عام 1992 لتحصل على حصة 20% والباقي لمصر، وتم تعديلها في 2008 لتحصل الشركة على 40%، وقامت حكومة نظيف بتعديلها لتتنازل عن كامل حقوق مصر مقابل شراء الغاز بسعر 4 دولارات للمليون وحدة حرارية، بزيادة 4 أضعاف عن سعر تصدير الغاز المصري لإسرائيل مع ضمان إعفاء الشركة من الضرائب.

وقال زهران: إن سامح فهمي، وزير البترول في عهد المخلوع مبارك، تنازل عن حصة مصر من الغاز للشركة في 2010، وتبلغ قيمتها 35 مليار دولار، ومن المقرر أن تشتري مصر الغاز لمدة 20 سنة من الشركة بقيمة 30 مليار دولار، بالإضافة إلى شراء مصر 5 ملايين برميل متكثفات بقيمة 5 مليارات دولار، لتخسر مصر من التعاقد مع الشركة نحو 65 مليار دولار.

ووفقا للاتفاقية تطور المجموعة البريطانية حقل الغاز، بالاشتراك مع شركة "دي اي ايه" النفطية الألمانية، التي اشتراها الصندوق الروسي "ليتروان" الذي يملكه الملياردير اليهودي ميخائيل فريدمان، الملقب بعاشق إسرائيل، ويشتهر بميله لتمويل مشاريع داعمة للهوية اليهودية.

يشار إلى أن مصر وقعت مع بريتش بتروليم اتفاقية باستثمارات تصل إلى 12 مليار دولار خلال انعقاد المؤتمر الاقتصادي منتصف مارس الماضي دون ذكر تفاصيل الاتفاق، ما اعتبره خبراء أكبر خدعة في تاريخ قطاع البترول المصري،وتندرج ضمن تاريخ من فساد التعاقدات التي أهدرت حقوق المصريين.