تعرضت أجزاء كبيرة من قضبان وفلنكات السكك الحديدية بسوهاج للسرقة، دون وجود أدنى تدخل من جانب هيئة السكك الحديدية لمنع هذه السرقة أو حتي بعمل مزاد لبيعها التي تقدر بالملايين.

وتقدم مندوب الشركة الإيطالية "شال صف" بسوهاج، والتى كانت تتولى عملية التطوير ببلاغ بمركز شرطة البلينا، يحمل رقم 243 إداري المركز، يُحمل فيه السكك الحديدية المسئولية عن سرقة القضبان، مع تكرار السرقة التي تحدث دون أن يتم القبض علي أحد.

يذكر أنه تم تغيير قضبان وفلنكات السكك الحديدية بسوهاج بمسافة 120 كيلو مترا، على "أربعة قضبان" أي بمسافة تصل إلى 480 كيلو مترا من محطة سوهاج حتى محطة أبوشوشة نهاية المحافظة.

وكانت الشركة الإيطالية وتدعي "شال صف" تتولى عملية التطوير، إذ قامت هذه الشركة بتركيب قضبان جديدة وخلع القضبان القديمة، وبعد انتهائها من أعمال التطوير والتي استغرقت عدة أشهر خلفت وراءها آلاف الأطنان من القضبان القديمة والفلنكات الخشبية، وتم وضع كل هذه المخلفات بمنطقة تجميع بجوار السكة الحديد لقرية برديس بمركز البلينا، والذي يوجد في العراء ومن ثم يتعرض للسرقة والنهب بسبب قلة عدد الخفراء بالمنطقة وعدم سيطرتهم علي هذه المساحة الشاسعة التي تم تجميع القضبان والفلنكات فيها.
 

وإلى جانب سرقة قضبان السكك الحديدية القديمة فإن الفلنكات الخشبية تسببت في حدوث حريق تمت السيطرة عليه من قوات الحماية المدنية بصعوبة، حيث تقع الفلنكات علي بعد 20 مترا فقط من مدرسة إعدادية، وحتي الآن لم يتم اتخاذ أي إجراءات لمنع السرقة من قبل هيئة السكك الحديدية بسوهاج.