أدان البرلمان المصري القرار الصادر من محكمة اﻷمور المستعجلة باعتبار حماس منظمة إرهابية، مؤكدا أن هذه محكمة غير مختصة وتستخدم ﻹصدار قرارات سياسية من قائد اانقلاب في ثوب يشبه القانون.

وأكد البرلمان -في بيان له- أن هذا القرار يتفق والمهمة التي بات من المعلوم للكافة أن السيسي جاء لتنفيذها، مشيرًا إلى أن ذلك يتضح فيما يلي:
 
أ) لقد قال السيسي إن الجهاد يمثل كارثة عالمية
ب) أنه صرح بأن تفجير الشريط الحدودي في سيناء وقتل أهلها وإجلاء ما يتبقى لصالح دولة الاحتلال الإسرائيلي
ج) وﻷنه يفرض نفسه بانقلاب وقتل وتدمير لمقدرات الدولة المصرية فيفتقد لمبرر بقائه، ويريد أن يصدر حالة الفشل الذريع بمغامرات في المنطقة ليتم اعتماده شرطيا للمنطقة
د) وﻷن أوراق الاعتماد لا بد أن توقع أولا من تل أبيب
وأكد البيان أنه لكل ذلك وغيره الكثير من اﻷسباب صدر هذا القرار، مشيرا إلى أنه قرار منعدم لا نعتد به، مشددا على أن كل يوم يمر على مصر وهي ترزح تحت الانقلاب خطر عظيم على أمنها القومي وعلى الأمن القومي العربي والإسلامي.
 
وقال البيان: إن البرلمان المصري يؤكد العلاقه التاريخية بين الشعب المصري والشعب الفلسطيني الصامد ومنظماته الشرعية، وفي القلب منها حركة حماس، كما يؤكد أن القضية الفلسطينية ستظل هي القضيه المركزية للأمة الإسلامية والعربية وفي مقدمتها الشعب المصري وسيظل الكيان الصهيوني هو العدو التاريخي له حتى تحرير كامل الأرض، وسنحتفل قريبا إن شاء الله باندحار هذا الانقلاب وعودة مصر لدورها في حماية الأمن القومي العربي.