اعتبرت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، قرار المحكمة المصرية ضدها بأنه قرار مسيّس، ويقدم خدمة مجانية للاحتلال، مطالبة النخب المصرية بالعمل على وقف الحملة ضد غزة.. جاء ذلك على لسان الدكتور إسماعيل رضوان -القيادي في الحركة- في ختام مسيرة جماهيرية حاشدة لحركته في غزة مساء أمس الأحد، شارك فيها آلاف المواطنين. 

وقال رضوان: "هذا الحكم باطل ومسيّس، وحكم لخلط الأوراق، ويسيء لمن اتخذه، ويقدم خدمة مجانية للاحتلال، والهدف منه تصدير الأزمة الداخلية"، مؤكدًا أن حماس لن تحرف البوصلة، وسلاحها سيبقى موجهًا نحو الاحتلال.

ووصف الحكم بأنه قلب الموازين؛ حيث العدو أصبح صديقًا، والصديق أصبح إرهابيًّا، مشيرًا إلى أن هذه المحكمة تناقض نفسها بعدما قالت إنها غير مختصة في النظر في قضية حول حركة حماس، ومن ثم تصدر حكمها.

وشدد رضوان على أن حركة "حماس" هي شرف الأمة، وأنبل ظاهرة عرفها التاريخ. ودعا الأحزاب والشخصيات والنخب المصرية إلى تحرك عاجل من أجل وقف هذا الانحدار تجاه غزة، مؤكدًا أن حركة "حماس" رغم كل هذه التهديدات لن نتخلى عن الأمن القومي المصري.

وحول استهداف غزة والحملة التي يقودها بعض الإعلاميين المصريين، أكد رضوان أن هذه "الحملة هدفها المقاومة، وأن هذا القرار هو استكمال لهذه المؤامرة على المقامة". وقال: "إن هذه التهديدات لن تخيفنا، ونحن نستبعد أن يتورط الجيش المصري في قتل أطفال ونساء غزة، ونستبعد أن يحرف البوصلة".

وأضاف: "نقول لمن يهدد غزة؛ إن غزة ليست لقمة سائغة، وعلى من يهدد غزة وحماس أن يسال الصهاينة من هي حماس والقسام".