نافذة مصر - متابعات

استأنفت اليوم السبت محكمة جنايات شمال القاهرة نظر جلسات محاكمة الرئيس الشرعي المنتخب د. محمد مرسي، و35 من قيادات جماعة الإخوان، في مقدمتهم الدكتور محمد بديع المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين في القضية الهزلية الملفقة "التخابر".
 
طالب الزيات بالطعن على تحقيقات النيابة العامة بمعرفة رئيس النيابة تامر فرجاني وقتها بالتزوير، مؤكدا أن مجرى التحريات تعمد وضع تهم على غير الحقيقة.. والسماح لهم باستخراج نسخة من شرائط مرافعات الدفاع المصورة بمعرفة التليفزيون المصري الذي رفض المسئولون فيه إعطاءهم نسخًا منها إلا بعد موافقة المحكمة بنفسها.
 
استشهد الزيات بأن هناك محاكمات لأحد رجال الأعمال تذاع كاملة على إحدى القنوات الفضائية الخاصة، مما يشكل الإحساس بعدم وجود العدل بين المتهمين في باقي القضايا.
رد القاضي: "القضية دي عندنا هنا عند الهيئة بتاعتي؟
 فرد الزيات: "لا". فقال القاضي: "خلاص ماليش دعوة".
 
انفعل الرئيس مرسي -موجها حديثه إلى القاضي- "أزاي مالكش دعوة.. أنت المدافع الأول عني.. أنا المتهم الذي يساء إليه في كل وقت وفي كل لحظة على شاشات الإعلام المصري.. أنا بحوزتك.. متقوليش مالكش دعوة.. أنا مقهور ومظلوم".
وأضاف الرئيس مرسي: التليفزيون المصري يذيع مرافعة النيابة العامة كاملة دون استثناء.. وده مش في مصلحة الشعب.
تعقد المحاكمة بأكاديمية الشرطة برئاسة المستشار شعبان الشامي، وعضوية المستشارين ياسر الأحمداوي، وناصر صادق بريري.
 
كانت النيابة العامة قد لفقت للمعتقلين تهما هزلية ليس لها وجود، منها التخابر مع جهات خارجية، وإفشاء أسرار البلاد، وارتكاب جرائم التخابر مع منظمات وجهات أجنبية خارج البلاد، وإفشاء أسرار الأمن القومي.