علق الكاتب الصحفي محمد منير، وكيل صندوق نقابة الصحفيين، تعليقًا علي موقف مجلس النقابة من المعارضين للانقلاب العسكري أو المختلفين معه، قائلًا: "أنه في السبعينيات وبعد اتفاقية السلام مع الكيان الصهيوني، ذهب عدد من الصحفيين لدول عربية وهاجموا الاتفاقية".

وأضاف منير في تدوينه له عبر موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، أنه هنا مارس السادات ضغوطًا كبيرة على نقابة الصحفيين لشطب هؤلاء الصحفيين من عضوية النقابة، "ولأن نقيب الصحفيين آنذاك كامل الزهيرى قامة كبيرة رفض أى ضغوط على الصحفيين حتى لو اختلف هو معهم فى الرأى وكان أول من رفع شعار "عضوية النقابة كالجنسية لاتسقط"، مؤكدًا على دور النقابة في توفير الحماية لأعضائها، بصرف النظر عن آرائهم أو عن رضاء الدولة عنهم أو عدمه".

وأختتم منير تدوينته قائلًا: "وامسخ الزمن وأصبح الأقزام على مقاعد العمالقة، والأستاذ كارم محمود، سكرتير النقابة، بيفتش وراء الصحفيين أحسن يكونوا مزعلين السلطة في حاجة".