نافذة مصر :
بمجرد إعلان خبر استشهاد الأستاذ الدكتور "طارق الغندور" في سجون الانقلاب، إلا وقد سادت حالة من الحزن الشديد على كل من عايش الشهيد المعروف بأخلاقة الحسنة وتفوقه العلمي.
وانتشر على مواقع التواصل الاجتماعي هاشتاج باسم #طارق_الغندور، نعى من خلاله نشطاء ومدوني تلك المواقع الشهيد بذكر ما عايشوه من مواقف معه.
حيث قال الداعية الدكتور خالد أبو شادي عن الشهيد :
توفي الى رحمة الله في سجون الانقلاب .... ا.د.طارق محمود الغندور..... بعد ان نزف في السجن من المرئ لاصابته بالكبد ..... وقد توقف القلب لعدم جاهزية مستشفى السجن ولا حتى معهد الكبد في شبين بجوار السجن ...لم يكن الطاقم هناك على قدر المسئولية الطبية .... فلم يعرفوا كيف يديروا حالة توقف للقلب بشكل جيد مما ادى الى اصابته بغيبوبة لمدة 24 ساعة ووفاته منذ قليل.... وقد تم طلب عدة مرات نقله الى مكان مجهز كعين شمس التخصصي ولكن تعنتت سلطات الانقلاب..... انا لله وانا اليه راجعون .... وحسبنا الله ونعم الوكيل.
بينما قال الداعية شريف العبادى عن الشهيد : " مات من علمنى القران وانا ابن خمسة عشر عاما .. مات حافظ القران ..المعلم والدكتور والشيخ .. ان القلب ليحزن وان العين لتدمع ..وانا على فراقك لمحزونون .. مات وهو فى سجن السيسى الملعون ..وترك 6 ساعات ينزف .. والله يلطف بقلوبنا .. اذكرنى عند ربك يا شهيد ..بحق الايام التى اجتمعنا فيها وانت تعلمنى القران".
ويقول ناشط يعرف بـ "عمر بن المبارك" :
رحمه الله كان أثبتنا يوم الفض !
لما أعلنا حالة الطوارئ في المستشفى الميداني وأيقنا ان الفض مسألة ساعات فقط وقف يخطب في الناس ويثبتهم وألقى علينا قصيدة شعر وكان هادي جداً ومبتسم !
الدكتور طارق الغندور الشهيد رقم ( 88 ) اللي يموت داخل سجون الإنقلاب من يوم 3 يوليو 2013 وحتى الآن بسبب التعذيب أو الإهمال الطبي !
وأضاف الناشط أحمد رامي قائلا :
رغم قرب سكنى من عيادة د .طارق الغندور فلم اكن كثير اللقاء به، وكان اكثر تواصلى معه تليفونيا حين اريد ان ارسل اليه مريضا غير قادر من المرضى المترددين على الصيدلية ، وكان الانطباع عند كل من ارسلهم تواضعه و العناية بهم كما لو كانوا قد دفعوا مقابل علاجهم.
