كشفت المحامية والناشطة الحقوقية ماهينور المصري عن ارتفاع عدد المعتقلين السياسيين في السجون المصرية إلى 41 ألف معتقل خلال الفترة الماضية مشيرة إلى أنها كانت واحدة من ملايين المصريين الحالمين بالعدل.

وقالت المصرى، في كلمتها خلال تسلمها جائزة لودوفيك تراريو في إيطاليا مساء اليوم، وتمنح للمدافعين عن احترام حقوق الإنسان"كنت أكثر حظا من آلاف غيري لم يلقوا الكثير من الاهتمام ، لقد صدر حكم ضدي وضد 8 آخرين بالسجن عامين، لكن تم تخفيف العقوبة لي وتعليقها في الإستئناف بسبب تضامن وجهود المجتمع المدني معي".

كانت ماهينور قد تم إخلاء سبيلها بعد وقف حكم بحبسها 6 أشهر، عقب تخفيف الحكم عليها من الحبس لمدة عامين لخرقها قانون تنظيم التظاهر أثناء وقفة احتجاجية أمام محكمة جنايات الإسكندرية، بالتزامن مع أحد جلسات قضية المتهمين بقتل الشاب خالد سعيد.

وأهدت الجائزة إلى عدد من سجناء قانون التظاهر منهم عمر ولؤي وإسلام وناصر الأربعة المتهمين في القضية التي أدينت فيها ومازالوا في السجن، وإلى سناء سيف ويارا سلام والمتظاهرين في القضية المعروفة إعلاميا بـ"أحداث الاتحادية". كما أهدت الجائزة إلى علاء عبد الفتاح ومحمد حسني في قضية مجلس الشورى المحبوسين في السجون الآن، محمود نصر وصحفي قناة الجزيرة الإنجليزية المسجونين في مصر، وإلى محمد سلطان وإبراهيم اليماني الذين سيمر خلال أيام 300 يوم على إضرابهم، ولبقية المعتقلين.