أكد خالد الشريف - المتحدث باسم المجلس الثوري المصري - أن إغلاق مركز كارتر مكتبه الميداني في مصر.. دليل قاطع على الانهيار الحاد للحريات في مصر بعد الانقلاب العسكري الذي أطاح بأول رئيس منتخب بعد ثورة 25 يناير هو الدكتور محمد مرسي.

وقال الشريف في تصريحات صحفية ، إن تأكيد مركز كارتر على عدم ارسال مراقبين لمتابعة الانتخابات البرلمانية القادمة في مصر، يشير إلى أن الانتخابات البرلمانية غير مجدية في ظل القمع والاعتقال الذي تمارسه السلطات ضد معارضيها وأضاف ، لن تترسخ الديمقراطية في مصر إلا بإطلاق الحريات وتحقيق مطالب الثورة في العيش والحرية والكرامة الإنسانية والإيمان الكامل بالتداول الآمن للسلطة والتعددية السياسية وعودة الجيش لثكناته وترك الحكم للمدنيين.
ولفت المتحدث باسم المجلس الثوري، إلي أن مصر الآن أصبحت أضحوكة العالم وتراجعت مكانتها الدولية بصورة كبيرة في ظل حكم العسكر الذي جلب العار لمصر وشعبها بعد أن كانت نموذجا مبهرا في ثورات الربيع العربي.