قال الدكتور محمد محسوب – نائب رئيس حزب الوسط – إن عصام سلطان هو مثال لآلاف الأبطال القابعين بسجون الانقلاب بدأت ملاحقتهم حتى قبل حدوث الانقلاب من مؤسسات الدولة العميقة التي كان البعض يصرخ كلما تحدثنا عن إصلاحها بل ويعلن مساندته لها ويزور رموزها في مكاتبهم تضامنا معهم.
 ثم يخرج ليتمتم بهتافات ثورة يناير..
وأضاف محسوب - خلال تدوينة له عبر صفحته علي "فيس بوك" :

" أن سنة حبس للبطل عصام سلطان بتهمة إهانة المحكمة (!!).. واستمرار حبسه بلا حدود.. لا تسأل أية محكمة.. فمحاكم الانقلاب ممتدة بطول المباني والمنشآت التي بناها شعبنا بدمه ليُحاكم فيها شرفاؤه ويُبرأ منها مفسدوه"
وتابع: "
 ولا تسأل عن معنى إهانة المحكمة.. لأن المطالبة بأي حق هو إهانة لأهل الظلم.. والمناداة بإصلاح أي مؤسسة هو إهانة لها في رأي الدولة العميقة التي تدير كل شئ لمصلحة قلة من الفسدة.."

وأكد نائب رئيس حزب الوسط، أن هؤلاء لا يعتبرون قتل المصريين إهانة.. ولا يرون في تجويعهم إهانة.. ولا في محاصرة الجامعات إهانة ولا في سحل البنات إهانة ولا في الانبطاح أمام الخارج إهانة.. فقط الإهانة أن تقف صلبا ولا تنكسر أمام دولة الظلم، مشدداً على أن سلطان لم يُهن محكمة وإنما سعى لإعلاء العدل وتنزيه القضاء عن الميل وتخليصه من التبعية لأي سلطة تنفيذية..

واختتم محسوب تدونيته قائلا :" سلطان وكل شرفاء مصر خلف قضبان سجون الانقلاب سيخرجون مرفوعي الهامة بينما أن الذين أهانوا مصر وشعبها ستبتلعهم الأرض خزيا أو هلعا".