لاقت السقطة الجديدة لصحيفة الأهرام المؤيده للانقلاب العسكرى سخرية واسعة من قبل النشطاء, حيث نشرت مقالاً منسوبًا إلى صحيفة "واشنطن تايمز" الأمريكية، باللغة الإنجليزية، يصف الجيش المصرى بأنه: "علمانى، وموال للغرب، ويحارب الإسلام الراديكالى".

لكن فى النسخة المترجمة إلى العربية تم حذف هذه الجملة تحديدًا.

وأصبح عنوان المقال: "مصر مفتاح هزيمة التطرف.. وشهدت عامًا كارثيًّا تحت حكم الإخوان". كاتب المقال هو، جاي دي جوردون، قائد البحرية المتقاعد، والمتحدث بِاسْم البنتاجون السابق، الذى خدم فى مكتب وزير الدفاع من عام 2005 إلى عام 2009.

 صفحة "كلنا خالد سعيد... نسخة كل المصريين"، كانت أوّل من اكتشفت الترجمة الخاطئة، ونشرت على صفحتها على "فيس بوك" المقال مترجمًا إلى العربية لكن هذه المرة بترجمة صحيحة.

وعلى منصات التواصل الاجتماعى، تفاعل الناشطون مع صور المقالات المتناقضة، وسخر منها البعض، فقال أحدهم: "يعنى هيئة الاستعلامات والأهرام مافيهومش حد بيعرف إنجليزى، ولا بتستعبط عشان تلوى الحقائق لصالح النظام الجديد".

وقال آخر: "أمال بيستشهدوا بالجرايد العالمية ليه لما هما عارفين حقيقة الجيش المصرى، وعلاقته بيهم أكتر مننا؟