نافذة مصر - الأناضول :
أعلنت حركة الحرية للجدعان" ارتفاع عدد المضربين عن الطعام منذ السبت الماضي، ليصل إلى 295 ناشطا اليوم الثلاثاء، ضمن حملة "الأمعاء الخاوية" الداعية لإطلاق سراح كل "معتقلي الرأي" ولإسقاط قانون يقولون إنه يفرض قيودا على التظاهر.
ويأتي إضراب النشطاء لينضموا إلى إضراب آخر بدأه الشهر الماضي 82 من المحبوسين في قضايا متفرقة؛ بتهمة "خرق" قانون التظاهر، ليكون العدد الإجمالي للمضربين عن الطعام داخل وخارج مقار الاحتجاز إلى 377 شخصا، بحسب بيان صادر عن الحركة.
من جانبه قال محمد الباقر، الناشط السياسي والمتحدث باسم جبهة طريق الثورة، إن النشطاء المضربين عن الطعام يتزايد أعدادهم يوماً بعد يوم، ليس للتضامن مع أشخاص بعينهم، ولكنه تضامناً مع كافة سجناء الرأي".
وأضاف الباقر "هناك أيضاً إضراب مستمر لنحو 49 طالبا من جامعة الأزهر، وهذا دليل على أن الموضوع أعم وأشمل من الإفراج على نشطاء دون غيرهم".
فيما علقت اليوم الثلاثاء حملة "صحفيون ضد قانون التظاهر" إضرابهم حتى يوم الخميس المقبل، لبحث خطوات إسقاط قانون التظاهر.
وقال الصحفيون الذين بدأوا إضرابهم السبت الماضي إنهم "يتضامنون مع كافة المستمرين فى الإضراب عن الطعام من أجل إسقاط القانون داخل وخارج السجون"، مشيرين في الوقت نفسه إلى "تمسكهم بمطلبهم حتى يتم تعديل القانون الحالي إلى قانون آخر ينظم حق التظاهر ولا يمنعه، وحتى يتم الإفراج عن كافة الصحفيين وتُفعل المواد الدستورية التي تمنع حبس الصحفيين في قضايا النشر".

