نافذة مصر - القاهرة 

يؤكد مجلس أمناء الثورة أن مصر تواجه انقلابا عسكريا دمويا عميلا للحلف الصهيوني الأمريكي كاره للشعب المصري ورافض لأي ديمقراطية أو مؤسسية أو عدالة ، وبالتالي فمخاطبته بالثورة لا المبادرات ، خاصة أن يد عصابة الانقلاب ملطخة بالدماء والإرهاب والعنف ضد المصريين. 

إن المجلس وهو يعرب عن تقديره لشخص النائب محمد العمدة ونضاله، إلا أنه يعلن رفضه التام لما جاء في المبادرة التي اعلنها اليوم ، ويؤكد أن اختزال الكارثة التي تعيشها مصر في تصور لحل ينصب علي السيسي والاخوان فقط فيه تقليل من الثورة والثوار فالاخوان ليسوا فقط اصحاب الحق فى الثورة . 

إن الثورة ماضية في طريقها والشعب في الميادين ، حتي استرداد الثورة واعادة الحقوق وفي مقدمتها الارادة الشعبية المتمثلة في كافة الاستحقاقات الديمقراطية التي تمت ، والقصاص للشهداء من عصابة الانقلاب وقادة الحرب على الشعب وفي مقدمتهم الجنرالات عبد الفتاح السيسي وصدقي صبحي ومحمد ابراهيم . 

ويجدد المجلس التأكيد على أن المرحلة المقبلة تتطلب من الجميع الثبات والإصرار والصمود والاصطفاف الثوري في الميادين والشوارع مع تطوير العمل الثوري وتجارب المقاومة الشعبية ، فقطار الثورة يتقدم في طريقه لدحر الثورة المضادة وجماهير جديدة تلتحق به كل يوم ولن يضرها نزول أحد ، فالثورة ثورة شعب مصمم علي النصر باذن الله .

تحيا مصر تحيا الثورة
مجلس أمناء الثورة
31-8-2014