نظم العشرات من المصريين اليوم السبت، وقفة احتجاجية أمام السفارة المصري في تركيا، لتردي أوضاع المعتقلين في سجن العقرب المعروف بـ"جوانتانامو الانقلاب".


وحمل المتظاهرون لافتات وصورا للمعتقلين المضربين في معتقلات الانقلاب، تضامنًا معهم ضد حملة الموت البطئ التي يتعرضون إليها ومنع الزيارات عنهم.


كما خصص اليوم السبت المعرض الدولي للكتاب بمدينة ليبزيج بألمانيا جناح خاص بالمعرض لعرض القضية المصرية وما وصلت إليه من تدهور إنساني غير مسبوق


وذلك في إطار ما يقوم به الائتلاف المصري الألماني لدعم الديمقراطية من محاولات حثيثة ومستمرة لتوعية الرأي العام الألماني بما يحدث في مصر من انتهاكات مستمرة لحقوق الإنسان في ظل نظام عسكري قمعي يحارب حرية الرأي والفكر.


وكانت قد بدأت أمس الجمعة، فعاليات الحملة الدولية لتحرير المعتقلين بسجن العقرب "سيئ السمعة"، بعد إطلاق "التنسيقية المصرية للحقوق والحريات (جهة حقوقية مستقلة)" حملة دولية للمطالبة بإغلاق سجن العقرب، الذي يعرف إعلاميا بـ"غوانتانامو مصر"، بعدة لغات، من أجل مخاطبة شعوب العالم الباحثة عن الحريات وحقوق الإنسان.


وتستمر أسر معتقلي العقرب ومنظمات حقوق الإنسان والداعمين لقضايا الحريات في تنظيم الفعالية أيام 18 و19 و20 مارس الجارى، تحت عنوان "أغلقوا سجن العقرب".


يأتي ذلك في الوقت الذي تصاعدت وتيرة الانتهاكات الممارسة بحث المعتقلين على خلفية سياسية خلال احتجازهم داخل السجون المصرية، حيث تزايد العنف الشرطي المستخدم بحق معارضي السلطات المعتقلين في السجون المختلفة دون مسائلة عادلة لأي من الضالعين في تلك الانتهاكات.