دعا مجدي حسين، رئيس حزب العمل الجديد، إلى تصعيد ثورة مؤيدي الشرعية سياسيا، من خلال تشكيل مجلس لقيادة الثورة من رؤساء الأحزاب الإسلامية المشاركة فى الثورة وأى حزب وطنى آخر متواجد فى الاعتصامات والمسيرات، ويتحول هذا المجلس إلى مجلس استشارى للرئيس مرسى فور عودته، وإعلان تولى د.عماد عبد الغفور أو الدكتورة باكينام الشرقاوي كقائم بأعمال رئيس الجمهورية لحين فك أسره، باعتبارهما مساعدين للرئيس.
وطالب بأن يقوم الدكتور باسم عودة بإعادة تشكيل مجلس الوزراء الشرعى، لأن الدكتور هشام قنديل لن يقوم بهذه المهمة، وستقوم فى اللحظة بإجراء الاتصالات السياسية الداخلية والخارجية، وتوجيه توجيهات للعاملين فى الوزارات، والتعقيب على القرارات المخربة لحكومة الانقلاب، ويمكن لتشكيل الحكومة الذى يجب أن يكون جادا أن يمثل فكرا جديدا للإخوان، وأن تكون حكومة وحدة وطنية، وأن يعلن أنها ستتولى الحكم بعد سقوط الانقلاب، ويمكن أن يكون فيها على سبيل المثال: إبراهيم العيسوى - حمدى قنديل - وائل قنديل - اللواء طاهر عز الدين - الشيخ يحيى اسماعيل - مجدى قرقر - أحمد الخولى - علاء صادق - محمد شرف - خالد عودة الخ، فالمشاورات الجادة ستخلق حالة من الجدية.
وقال "حسين" :" انتظام مجلس الشورى فى اجتماعاته برابعة العدوية، وفقا لنفس الجدول المعتاد، مع محاولة الاجتماع فى المقر الرئيسى للمجلس ولو لمرة واحدة ويمنعها الأمن والجيش وليشهد الشعب ذلك، ويمكن للمجلس أن يعقب على التخريب التشريعى الذى يمارسه الانقلاب باسم الطرطور، وإصدار تشريعات بديلة نطالب الشعب بالالتزام بها، وتكون نافذة عقب سقوط الانقلاب، وانتخاب محافظين وعمد للقرى، وتشكيل لجان شعبية أمنية فى أى حى أو قرية أو مدينة يتخلى فيها الأمن عن القيام بدوره لحماية الناس من البلطجية أو حين يثبت تعاون الشرطة مع الانقلاب غير الشرعى".
بوابة الحرية والعدالة