كتب – محمد صلاح
 في أول رد فعل للقوي السياسية والثورية أعلن الجميع رفضهم خطاب ورسالة الشيخ حسان الذي خلط فيه الحابل بالنابل , وسوي بين الجاني والمجني عليه , ونطق بعد سكوت دام , وقال بعضهم ليته لم ينطق
وفي تصريح خاص لنافذة مصر أكد الكاتب الإسلامي والمفكرالسياسي حازم سعيد , أنه يرفض كلام الشيح حسان جملة وتفصيلا , وقال نصا ,  أرفض كلمة الشيخ محمد حسان المذاعة اليوم بقناة الجزيرة ، وأعتبرها في منتهى الخطورة والدروشة للأسباب التالية أولا  الشيخ محمد حسان يعترف بالنظام القائم ، وهي كارثة ، ليس هذا هو الأمر الواقع ، الأمر الواقع هو أن لمصر رئيس منتخب اسمه الدكتور محمد مرسي ودستور مستفتى عليه بإرادة شعبية ويأتي اليوم مجموعة من الانقلابيين ويحاولون أن يسرقوا منا ثورتنا ,
  وأضاف فيما معناه أن  الشيخ ينطلق من نفس المنطلق الخطأ الذي سار فيه حزب النور وهو الدماء .. المشكلة عندنا مش في دمنا ، وإحنا في رابعة مش خايفين على دمنا ولا على أن نقتل .. إحنا خايفين على البلد وعلى مستقبلها وعلي مصير أولادنا في يد الانقلابيين ، نحن نقف في وجه من يسرق إرادتنا ، ولو قتلنا فهو المحبوب إلى أنفسنا
كما انتقض فضيلة الأستاذ حازم سعيد دموع الشيخ على الدماء القادمة وكأنه ليس هناك دماء سابقة لأكثر من 500 شهيد بخلاف الآلاف المصابة ، هو حيلة من الحيل ، ابك يا شيخ أولاً على ما سال من الدماء ، من قال لك أنا غفرناها أو سامحنا فيها هداك الله
ولا سيما أن  الشيخ يطلب من الطرفين أن يقدموا تنازلات ، من قال لك أننا يمكن أن نتنازل عن رئيسنا أو عن دستورنا ؟ فلنمت بكرامتنا في الميادين ولكن لا يمكن أن تسرق منا عزتنا وإرادتنا
وأخيرا تساءل لماذا لم يطالب الشيخ حسان بعودة الرئيس مرسي والدستور ، هل هذا منكر لا سمح الله ,  في المجمل أرى الشيخ وهو يتحدث عن دماء قادمة ولم نسمع له صوتاً عن الدماء السابقة وكأنه ولد اليوم .. أو كأنه كان في الهند وليس هناك اتصال ولا نت ولا فضائيات .. وكأنه جاء من بعيد ... ثم يطالب بالصلح .. أي صلح يا مولانا ونحن من تم خيانتهم ونحن من سفكت دماؤهم ونحن من اعتقلوا ونحن من أغلقت قنواتنا .. هو انت كنت فين يا مولانا ؟ حمد الله على السلامة ..