قال د. محمد علي بشر وزير التنمية المحلية في حكومة د. محمد مرسي والقيادي بالتحالف الوطني لدعم الشرعية ورفض الانقلاب، أنهم سيلبون دعوة كاترين آشتون الممثلة العليا للسياسة الخارجية والأمنية للاتحاد الأوروبي، لعقد لقاء بممثلين عن التحالف للوقوف علي آخر الأوضاع والمستجدات في مصر.

وقال في تصريحات لـ(الحرية والعدالة)، أنه من المقرر أن يتم الترتيب لعقد لقاء بينها وبين مسئولين بالتحالف لشرح وجهة نظرهم في المستجدات علي الساحة، ورأيهم في المبادرات المطروحة، وعرض ما تعرضوا له من مذابح خلال الفترة الماضية.

وأكد أن اللقاء يأتي في إطار توصيل وجهة نظر التحالف للجميع دون طلب المساعدة أو الاستقواء بالخارج، خاصة أنها من طلبت اللقاء وليس نحن.

وقال د. بشر أن اللقاء سيتضمن إبلاغها بصحة موقفنا ودفاعنا عن الشرعية المستمدة من الشعب المصري، وإخفاء الرئيس المنتخب منذ قرابة 25 يوما دون أي زيارة لأسرته أو محاميه أو طبيبه الخاص.

وقال أن الوفد من المقرر أن يخبر آشتون احتجاج الشعب المصري بأكمله علي سكوت العالم علي الانقلاب العسكري الدموي الغاشم، والذي بدأ بغلق القنوات الفضائية، وامتد لاعتقال القيادات المعارضة للانقلاب، ومن ثم إحداث مجازر دموية لمؤيدي الشرعية.

وأضاف: "سنطالب دعم الرأي العام العالمي، ضد المجازر التي حدثت وتحدث يوميا لمؤيدي الشرعية، والتي راح ضحيتها 111 في الحرس الجمهوري، و120 في المنصة، وغيرها في سيناء والإسكندرية والدقهلية، فضلا عن آلاف الجرحى".

وأشار د. بشر إلي أنهم سيكشفون لها مدي السلمية التي يتمتعون بها علي مدار 30 يوما، ومدي تفاعلهم مع المبادرات المطروحة لحل الأزمة، في مقابل تعنت الانقلابيين ورفضهم الحديث عن أي حل سياسي للأزمة التي تسببوا فيها.

وأوضح أنهم سيبلغونها طلبات الشعب المصري أنهم حقوق الشعب المصري كله اللي من يريد العودة إلي الشرعية، وموقف التحالف في رفض أي محاولة للقفز على الشرعية والانقلاب على الديمقراطية، ومصادر حق الشعب المصري في اختيار رئيسه وبرلمانه ودستوره.

وأكد د. بشر أنهم سيكشفون لآشتون الاعتداءات على حقوق الشعب وتوجيه حملة الكراهية ضد أبناء التيار الإسلامي في الإعلام الذي يخضع للانقلابيين، وتلفيق القضايا للسياسيين.

وأشار إلي أنهم سيؤكدون استحالة المساومة علي حرية الشعب المصري وأوضح أن القبول بالأوضاع التي يحاول الإنقلابيون فرضها كأمر واقع لن يحقق أي نجاح للمسار الديمقراطي في مصر حيث ستظل إرادة بعض القيادات العسكرية الديكتاتورية هي الحكم بين القوي السياسية وستنقلب في أي وقت على أي رئيس منتخب إذا ما تعارضت مصالحهم الشخصية مع الرؤية التي انتخب الشعب الرئيس على أساسها.

وقال د. بشر إلي أهمية أن تعي آشتون أن الساعة لا تعود للوراء أبدا، وهم يريدون أن يعيدونا إلي 24 يناير 2011، وهو ما لم ولن يقبله الشعب المصري مرة أخرى.

وأختتم: "سنخبرها أننا مستمرون في اعتصامنا بسلميته وفاعلياتنا المناهضة للانقلاب حتى عودة الشرعية كاملة"