ملخص كلمة الرئيس محمد مرسي بالجمعية العامة للأمم المتحدة:

** السيد الرئيس يبدأ كلمته فى الجمعية العامة للأمم المتحدة بالتأكيد على إحترام من يحترم النبي الكريم صلى الله عليه وسلم ومعاداة من يسيئ إليه

** كل مصري يشعر اليوم بثقة بالنفس بعد أن حققنا خطوات متلاحقة وفعالة فى مسيرة البناء والنهضة ، ونحن فى الطريق إلى إقامة الدولة الديمقراطية الحديثة التي تستوعب العصر وتقوم على سيادة القانون واحترام حقوق الإنسان دون تفريط فى القيم .. دولة تنشد الحق والحرية والحق والعدالة الإجتماعية

**  الثورات العربية تقدم ناقوس خطر لكل من يحاول أن يقدم مصالحه على مصالح الشعوب

** من المشين أن يستمر الاستيطان فى أراضي الشعب الفلسطيني وتستمرالمماطلة فى تنفيذ القرارات الدولية .. أنا أضع العالم أمام مسئولياته فى تحقيق السلام العادل والشامل والتحرك الجاد ومن الآن لوضع حد للاحتلال والاستيطان وتغيير معالم القدس المحتله

** الدم الذي يسيل على أرض سوريا الحبيبة أثمن من ان يهدر ليل نهار ..أود أن أؤكد أن المبادرة الرباعية ليست مغلقة على أطرافها بل هي مفتوحة لكل من يريد أن يساهم فى وقف الماسآة ، مآساة العصر التي يجب أن تقف فوراً

** يجب تشجيع المعارضة السورية على توحيد صفوفها ومكوناتها للوصول إلى سوريا الجديدة بعد مصر الجديدة إن شاء الله

** يحتاج أشقاءنا فى السودان اليوم إلى الدعم أكثر من اي وقت مضى للتحرك فى الطريق نحو الاستقرار والتنمية والتعاون مع دولة السودان الجنوبي التي يجب أن تكون مركزاً للتواصل بيننا وبين إفريقيا

** على مدى سنوات طوال سعى البعض إلى إقامة الاستقرار على أسس واهية من القمع والعدوان ، بعد الثورات العربية وتغير المعادلة ، لن تسمح الشعوب ولن تتسامح مع غبن حقوقها سواء من قياداتها أو من الخارج .. أقول بوضوح : إرادة الشعوب بالشرق الاوسط لم تعد تتقبل اى دولة خارج معاهدة منع الانتشار النووى ..

** لا بديل عن التخلص الكامل من الأسلحة النووية .. مع التأكيد على حق دول العالم ودول المنطقة ومنها مصر بالطبع فى الاستخدام السلمي للطاقة النووية

** أبناء القارة الإفريقية لابد أن يتحملوا مسئولياتهم سعياً إلى مستقبل أفضل .. علينا كأفارقة أن نحقق لقارتنا أهداف طموحة نحو التنمية المستدامة وتحقق تطلعات الشعوب نحو مستقبل أفضل ومشاركة حقيقية فى النظام الدولي

** لن يستقيم النظام الدولي طالما بقيت الإزدواجية فى المعايير .. نتوقع من الآخرين احترام خصوصياتنا الثقافية كما يتوقعون منا ذلك ، نتوقع منهم احترام مرجعياتنا الدينية وعدم فرض ثقافات لا تتفق معها أو تسيس قضايا معينة للتدخل فى شئون الغير ..

** ما تعرض لة الاسلام والمسلمين من إساءة وتمييز غير مقبول ..لن نسمح لاحد ابدا بالاساءة للاسلام و الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم بقول او فعل .. مصر تحترم حرية التعبير التي لا تستغل فى التحريض على الكراهية ضد أحد ولا تستهدف دين أو ثقافة .. التي تتصدى للتطرف والعنف ولا ترسخ الجهل او الاستخفاف بالغير

** هناك حاجة ملحة لحوكمة اقتصادية دولية جديدة محورها الشعوب وأساسها توثيق التعاون بين شركاء التنمية على اساس تكامل المصالح والمنفعة المتبادلة

**  أنظر إلى الأمام بتفاؤل كبير وارى فى الأفق السلام القائم على العدل الذي لا يميز بين إنسان وإنسان لأي سبب، ولن يكون هذا السلام إلا إذا تعاونا وأدركنا أننا متساوون ونشترك فى الكثير من الآمال والطموحات .. سلام الحق والعدل والاستقرار والتنمية على اساس تبادل المصالح والحب والاحترام المتبادل .. وهذا لن يكون إلا بالإرادة الحقيقية والنية الصادقة والله يسمع ويرى وكلنا أمل فى مستقبل افضل لهذا العالم الذي أرجو ونرجو له كل خير