قال المستشار محمد فؤاد جاد الله نائب رئيس مجلس الدولة، إن أى إرجاء لانتخابات رئاسة الجمهورية "يوم واحد" سوف يؤدى إلى تغيير فى استراتيجية كافة القوى الثورية فى التعامل.
واشار إلى أن القوى الثورية لن تسمح بتعليق أو إرجاء انتخابات رئاسة الجمهورية ولو لمدة يوم واحد.
وأضاف من يتخذ أى قرار سلبى بوقف أو تعليق انتخابات رئاسة الجمهورية يعتبر عدواً للثورة وأحد رموز النظام السابق ويحاول إجهاد الثورة.
وأكد جاد الله فى تصريحات أوردتها صحيفة "اليوم السابع"، أن القوى الوطنية لن تقبل بإفشال الثورة وتعطيل تسليم البلاد لرئيس مدنى منتخب ولن تسكت على أى إجراء يترتب عليه إرجاء الانتخابات وسيكون الرد بكل حزم،
وشدد على أن تأجيل انتخابات رئاسة الجمهورية خط أحمر على الجميع ولن تكون هناك كياسة فى الرد على مثل هذا القرار، ومشدداً على أن الجميع لا يريدون كسر أعمدة الدولة حتى لا تنهار البلاد.
واعتبر أن أى مركز لصنع القرار يتخذ قراراً من شأنه إرجاء الانتخابات يعتبر خائناً للشعب والوطن، وأن الثورة ستجرى الانتخابات رغماً عن الجميع.
وأشار إلى أن ما تفعله اللجنة هو بمثابة تهديد لمجلس الشعب وبعض القوى السياسية التى ترى اللجنة أنها مست بها.
وأوضح أنه يحق لنا أن ننتقد ونقوم آراءها، لكن الإشكالية الحقيقية أن بعض أعضاء اللجنة هم من أدخلوا أنفسهم فى هذا الموضوع عندما تدخلوا فى قضية الأمريكان.

