خاص / نافذة مصر :
قالت اسرة مواطن مصري قتل بسبب إهمال طبي فى المستشفى السعودي الألماني أن احتجازه جثمانه داخل الثلاجة دخل الشهر الرابع بلا أي آفق للحل .
وكان الضحية / محمد محروس محمد إبراهيم دويدار سائق لدى شركة عبد الله القحطاني للمرطبات ( بيبسي) قد دخل المستشفى السعودي الألماني لإجراء عملية توسيع شرايين فى القدم بالمنظار ، على أن يتكلف التأمين الصحي بمصروفات العملية ، لكن حالته ساءت بسبب ما يعتقد أنه خطأ طبيب .
ومكث دويدار شهرين فى العناية المركزة ، واحتاج أكثر من 40 كيلو دم ، قبل أن يصاب بجلطة فى المخ ، و يلقى حتفه .
وحصل المستشفى على ربع مليون ريال ( مصروفات ) قبل أسبوع من وفاة دويدار ، لكنه طلب مبلغاً مماثلاً بعد وفاته ، رفضت الشركة أن تدفعه ، فقرر حجز الجثمان .
كما رفضت الشركة دفع أي تعويضات لأسرة الضحية ، بزعم أنها دفعت مصروفات علاجه .
أيضا ترفض الشركة دفنه قبل تشريح الجثمان ، وتطالب أهله بدفع ربع مليون ريالا فى حال الإصرار على الدفن .
وقال زملاء الضحية أن إجراءات روتينية تعوق التشريح للتعرف على سبب الوفاه ، منها قول اللجنة أنه لا يوجد سبب واضح يتطلب التشريح .
وقالت أسرة دويدار أنها تعيش مأساة حقيقية منذ أكثر من ستة اشهر ، حينما دخل عائلها المستشفى لإجراء عملية بسيطة ، قبل أن تسوء حالته ويموت وهو بعيد عنهم ثم يحتجز جثمانه لأشهر ، وطالبوا المسئولين بالتدخل لمواراته الثرى .
كما طالبوا الشركة بدفع تعويضاً مناسباً لأبنائه الثلاثة الصغار ، وإصدار شهادة وفاة بحقه .