02/03/2011

نافذة مصر / خاص القاهرة:

قدمت لجنة الإغاثة الإنسانية بنقابة الأطباء الشكر للشعوب العربية التي استطاعت التخلص من الانظمة القابعة على نفوس الشعوب منذ سنوات ، مطالبة بوقف علميات حرق المستندات التي تدين النظام الفاسد في مصر .

جاء ذلك خلال حفل تكريم الأطباء المشاركين فى إغاثة الشعب الليبي.

من جانبه طالب د / عبدالمنعم ابو الفتوح الامين العام لإتحاد الأطباء العرب بإصدار مرسوم بقانون بتشكيل لجان بعدد كافى برئاسة نواب رئيس محكمة النقض للقيام باجراء التحقيقات المطلوبة استيفاء لكل جوانب التحقيق وموضوعاته فلا يتم التعجل فيها بما يهدر حق الوطن والشعب باستصدار أ حكام سريعة ينتظرها الناس ولا تتناسب مع حجم الجرائم التى ارتكبوها . فحجم الفساد الذى تراكم على مدى ثلاثين عاما اهول من ان يتتبعه ويحقق فيه النائب العام وحده. مؤكداً ان التحقيقات التى تجرى وتحال للنائب العام وهذا الكم من القضايا امر غير عقلاني بالمرة لأنه هذا يساعد الفاسدين والمزورين على الافلات من العقاب.

فيما أشار الدكتور أحمد عبد العزبز استاذ العظام بالقصر العينى ورئيس وفد اتحاد الاطباء العرب إلى ليبيا إلى ان استقبال الليبيبن للقافلة المصرية كان حافلاً .

مشدداً على أن اصابات اللييبين هى اصابات من اجل القتل مما يدل على وحشية نظام القذافى فى التعامل مع المتظاهرين .

وأن مرتزقة القذافى كانوا يبذلون كل جهدهم أجل القضاء على المتظاهرين وليس تفريقهم ، وطالب بضرورة دعم الشعب الليبى حيث ان الامور متأزمة وليست مستقرة .

واكد الدكتور ان قبائل اولاد على قدمت الدعم من اجل الشعب الليبى .

فيما فجر الدكتور محمد يوسف احد المشاركين فى الوفد المصرى مفاجاة بالتأكيد على أنهم اثناء عودتهم من المعبر فوجئوا باذناب جهاز امن الدولة البائد مازالوا موجودين على المعبر ويطالبون بفحص جوازات السفر وهو ما رفضوه مطالباً  بحل هذا الجهاز البائد .

واكد أحد الأطباء المشاركين فى الوفد انه سافر إلى ليبيا مع الوفد بعد أن ترك اولاده طوال فترة الثورة فى ميدان التحرير مشدداً على دورالشباب فى دعم الثورة المصرية والثورة اليبيبة ، وأضاف انه تم استئصال الورم مبارك فإن الخلايا السرطانية مازالت موجودة فى الاجهزة الفاسدة ويجب القضاء عليها .

أما الدكتور سامح نصر احد الاطباء الشباب المشاركين فى اغاثة الشعب اليبى فروى على لسان الثوار " حكاية معسكر الفضيل" ، وقال ان هذه المعكسر معكسر محصن من  قناصة القذافى وأن الثواركلما حاولوا اقتحامه  بادرتهم القناصة بالقتل فما كان منهم إلا أن جاوء بالبلدوزر ليحاولوا الاقتحام به ، فقتل السائق فتجمع الشباب وحاولوا الدخول حتى سقط منهم 224 شهدين .

مؤكداً انه فى الثورة الليبية كان الابن والاب يتشاجرأن من اجل النزول للشارع . مضيفاً ان الشعب الليبى يقوم بثورة وعملية تطهير للبلاد .