16/03/2009

توقع تقرير لوزارة الزراعة الأمريكية ارتفاع الواردات المصرية من القمح بسبب انخفاض المساحات المزروعة من الحبوب في مصر مع انخفاض أسعار الحبوب عالمياً.
وتوقع التقرير الذي صدر عن خدمة الزارعة الأجنبية بوزارة الزراعة الأمريكية ارتفاع الواردات المصرية من القمح إلى 8.325 مليون طن متري خلال العام السوقي الذي يبدأ في 1 يوليو.
وقال التقرير إن مصر ـ وهي أكبر مستورد للقمح والحبوب في العالم ـ سوف تستورد خلال الموسم الحالي الذي ينتهي في 30 يونيو 2009، حوالي 7.8 مليون طن، مضيفاً أن مصر بها أيضاً واحد من أعلى معدلات استهلاك القمح للفرد في العالم.
وأشار التقرير إلى أن المساحة المزروعة بالقمح في مصر خلال العام السوقي الحالي انخفضت إلى حوالي 1.226 مليون هكتار، بعد أن كانت 1.29 مليون هكتار في العام السابق.
وتوقع التقرير أيضاً مزيداً من الانخفاض في المساحة المزروعة خلال الموسم القادم، الذي يبدأ في 1 يوليو 2009 ليصل إلى 1.223 مليون هكتار.
وأظهر التقرير أن مصر استوردت 54 % من صادراتها من القمح من روسيا، فيما انخفض نصيب القمح الأمريكي في الواردات المصرية إلى 29 %؛ حيث استوردت مصر باقي احتياجاتها من القمح من أوكرانيا وكندا.
وجاء في التقرير "إن نصيب السوق الأمريكي (في تصدير القمح لمصر) انخفض في السنوات الأخيرة، بسبب منافسة الموردين الآخرين".
لكن التقرير قال أيضاً أن الحكومة المصرية والقطاع الخاص يفضلون القمح الأمريكي.
وكانت مصادر تجارية أمريكية قد توقعت أواخر يناير 2009 ارتفاعاً كبيراً في الواردات المصرية من القمح الأمريكي خلال الشهور القادمة، بسبب تراجع الطلب على القمح الأوكراني لجودته المنخفضة.
المصدر: أمريكا إن أرابيك